حذر باحثون من أن وصف الأدوية المضادة للذهان للأطفال والمراهقين، حتى على المدى القصير، يمكن أن يسبب زيادة الوزن وخطر الإصابة بالسكر، وتستخدم العقاقير المضادة للذهان لعلاج حالات مثل الفصام عند الأطفال، واضطراب فرط الحركة عند الأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية المنشطة.أظهرت النتائج أن استخدام هذه الأدوية يزيد من الدهون في الجسم ويقلل من حساسية الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى تطوير خطر الإصابة بالسكروقال جون نيوكومر أستاذ الطب النفسى فى جامعة "فلوريدا" "إنه تحد بالنسبة للأطباء لأننا نعلم أن الأدوية المضادة للذهان يمكن أن تؤدي إلى تحسن سريع في الأعراض السلوكية المدمرة لدى الأطفال، ولكن ليس من دون عواقب صحية خطيرة".. ولكن، "إذا كنا نتعامل مع الأطفال الذين يعانون من مضادات الذهان. يجب علينا الاجتهاد في مراقبة وزن الجسم.. وكذلك مستويات السكر في الدم والكولسترول والدهون الثلاثية (ثلاثي الجليسريد) ، ثم نكون مستعدين لتغيير المسار إذا رأينا آثارًا سلبية على الأدوية يمكن أن تزيد من المخاطر على المدى الطويل" .وشملت الدراسة - التي نشرت في دورية "جاما للطب النفسى"- بيانات من 144 شابا تتراوح أعمارهم بين 6 - 18 عاما، تم وصف أدوية مضادات الذهان لعلاج اضطرابات السلوك التخريبية لديهم وتم اختيار المشاركين عشوائيا لتلقي واحد من 3 مضادات الذهان "أريبيبرازول"، "أولانزابين" و"ريسبريدون" .
مشاركة :