قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن زواج المسلم من مسيحية جائز شرعا ولكن واقعيًا لا يحبذ في الإسلام أو المسيحية.جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، في إجابته عن سؤال: «أخي تزوج أمريكة غير مسلمة، وأنجب منها ولديهما ولد يبغ من العمر 18 عامًا، ويريد ان يترك الإسلام، فماذا نفعل؟»وأوضح أنه رغم جواز زواج المسلم من المسيحية إلا أنه لا يشجع الزواج المختلط نظرًا لما يترتب عليه من مشاكل عدة فى مسائل الأطفال وجنسياتهم فضلًا عن التشتت الذى يقع فى بعض الأحيان للأطفال بين الكنيسة والمسجد.وتابع: الديانة واضحة وزواج المسلم من المسيحية يجوز وواقعيًا لا نحبذه نحن المسلمين والمسيحيين، ناصحًا بأنه في هذه الحالة يجب على الأب أن يتعامل مع نجله برفق دون عصبية أو انفعال أو إجبار في دخول الديانة الإسلامية.
مشاركة :