التحالف: تقرير الأمم المتحدة اعتمد على معلومات مغلوطة

  • 7/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية إن الأمم المتحدة اعتمدت على معلومات مغلوطة في تقريرها الأخير. وأضاف تركي المالكي، خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس الاثنين، إن الجميع يعلم أن هناك مكتبًا وحيدًا للأمم المتحدة في صنعاء، معتبرًا أن البيئة غير مناسبة لعمل المنظمات الأممية. وأشار إلى المعلومات الواردة في التقرير مستقاة من مواقع محلية. وأوضح المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية أن الحوثيين يقومون بتجنيد الأطفال في اليمن من سن الثامنة. وأكد المالكي أن الحوثيين يعملون على عرقلة وصول السفن إلى ميناء الحديدة. واستعرض مناطق السيطرة للجيش اليمني والمقاومة بعد المعارك مع الميليشيات. وقال إن العمليات تستمر لفك الجمود وتليين الحوثيين كجماعة انقلابية. إلى ذلك، ذكر المالكي أن الحوثيين يستخدمون محافظة صعدة لتخزين وإطلاق الصواريخ. وعرض المتحدث باسم التحالف صورًا للأسلحة التي ضبطها التحالف والقوات اليمنية من الحوثيين، وكان بعضها إيرانياً، ما يثبت انتهاك إيران للقرار الأممي بشأن اليمن. كما عرض صورًا لطائرات من دون طيار إيرانية الصنع استخدمتها الميليشيات، وضبطتها القوات اليمنية والتحالف. وبث المالكي فيديو لاستهداف شاحنة تحمل صواريخ من نوع «بدر». وكذلك مقطعاً آخر لاستهداف عربة نقل أسلحة في محور ميدي، وفيديو لاستهداف زورق من نوع «شارك» كان يهدد أمن الملاحة. من جانب آخر، قتل 7 مدنيين في الساحل الغربي لليمن من جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية، في جريمة جديدة للتمردين الذين دأبوا على استهداف الأبرياء. وقالت مصادر محلية لـ«سكاي نيوز عربية» إن الضحايا سقطو إثر انفجار العبوة الحوثية على الطريق الرابط بين زبيد والتحيتا في محافظة الحديدة، غربي اليمن. وفي الفترة الأخيرة، سقط عشرات الضحايا المدنيين في الحديدة على الساحل الغربي، من جراء قصف ميليشيات الحوثي الإيرانية، الذي طال المناطق السكنية. وتستمر مأساة الشعب اليمني مع انتشار الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي في مناطق عدة الساحل الغربي. وأودت الألغام بحياة المئات من اليمنيين وأحدثت تشوهات وبتر لأطراف الآلاف من السكان، في وقت تعمل المقاومة المشتركة وقوات التحالف العربي على إزالة ما زرعه المتمردون. وكان تقرير سابق كشف أن الميليشيات الإيرانية زرعت مئات الآلاف من الألغام في المدن اليمنية، على مدار السنوات الثلاث الماضية، ما جعل عددها الأكبر في بلد واحد منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945). ولإنقاذ اليمن من حقد الحوثي، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في 25 يونيو الماضي، المشروع الضخم لنزع الألغام في اليمن «مسام». وبالتزامن، تعمل القوات المشتركة والتحالف على إزالة الألغام والعبوات الناسفة في المناطق المحررة، لاسيما في الساحل الغربي، حيث تكبد المتمردون هزائم متلاحقة. وزراعة الألغام هي إحدى الوسائل التي انتهجتها المليشيات الانقلابية لمعاقبة الشعب اليمني وزيادة معاناته. وهي من الانتهاكات المجرمة في القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات المرتبطة به، ومنها اتفاقية أوتاوا لحظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد.

مشاركة :