مقتل قيادات حوثية بغارة للتحالف في زبيد بالحديدة

  • 7/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء:«الخليج» لقي عدد كبير من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي لليمن مصرعهم أمس الاثنين بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، في حين تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عمليات تمشيط واسعة للمناطق الشرقية على امتداد الخط الساحلي جنوب الحديدة.فقد دكت مقاتلات التحالف العربي، أمس الاثنين، مقراً لقادة ميليشيات الحوثي الإيرانية جنوب غرب الحديدة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين، وقالت مصادر ميدانية ل«سكاي نيوز عربية» إن الغارات المركزة استهدفت «مقراً لقيادات الميليشيات الموالية لإيران في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة». وأضافت أن المعلومات تشير إلى «سقوط قتلى وجرحى» من الميليشيات، التي عمدت، إثر ذلك، إلى تطويق الموقع المستهدف وإطلاق النيران لمنع اقتراب الناس. وهرع إلى المكان عدد من المركبات ونقلت جثث القتلى والجرحى إلى مشافي الحديدة بحسب ما ذكره شهود عيان من أبناء المنطقة.وأفاد موفد «سبتمبر نت» إلى الساحل الغربي أن الغارة الجوية استهدفت مقرا للميليشيات في مركز مديرية زبيد أثناء اجتماع للعديد من القيادات الميدانية التابعة لها قدمت من مختلف مناطق الساحل الغربي التي تشهد مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة.وعلى جبهة الساحل الغربي أيضا، كانت القوات اليمنية المشتركة مشطت، وبدعم من التحالف، «مواقع الحوثيين في مناطق بمديرية التحيتا جنوبي الحديدة». وأضافت المصادر أن «القوات المشتركة ومدفعية التحالف العربي استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين في المناطق الواقعة بالقرب من الطريق الساحلي وفي منطقة الزرانيق بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة».وعلى صعيد العمليات العسكرية لقوات ألوية العمالقة والمقاومة التهامية في المناطق الشرقية للشريط الساحلي جنوب الحديدة كثفت عمليات التمشيط في مناطق التحيتا وزبيد والدريهمي. ونقل موفد«سبتمبر نت» في الساحل الغربي عن مصدر ميداني في ألوية العمالقة أن عمليات التمشيط مستمرة وتتركز على مناطق في التحيتا والدريهمي وزبيد. وأكد أن قوات الجيش والمقاومة باتت تقترب من مركز التحيتا وسط تقدمها الميداني على مشارف زبيد وتعمل بالتوازي على نزع كميات هائلة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات في حقول عشوائية. وبالتزامن، أقدمت ميليشيات الحوثي الإيرانية على «وضع سواتر ترابية وحفر خنادق وإغلاق الطرقات على امتداد الخط السريع من بيت الفقيه الحسينية حتى زبيد مرورا بطريق التحيتا».كما «لغمت طريق زبيد-التحيتا»، وفق المصادر المحلية التي أشارت أيضا إلى أن «الميليشيات رفعت من حالة استنفارها وشنت حملة مداهمات وخطف للمدنيين في مدينة زبيد بشكل غير مسبوق». في غضون ذلك قتل ما يقارب من سبعة مدنيين من أسرة واحدة إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على الخط الساحلي في منطقة واقعة بين مديريتي زبيد والتحيتا. وأفادت مصادر محلية ل«سبتمبر نت» أن المدنيين الذين استهدفتهم العبوة الناسفة كانوا نازحين على متن سيارة لهم وفي طريقهم إلى منطقة الخوخة.وفي صنعاء عمدت ميليشيات الحوثي إلى إجبار فرق طبية للتوجه إلى جبهة الساحل الغربي. فقد أجبرت الميليشيات المستشفيات الخاصة على تجهيز فرق طبية لإرسالها لرعاية وعلاج الجرحى من مقاتليها في جبهة الحديدة.ووجهت وثيقة صادرة من عبدالله بن دحان شديق، المعيّن من قبل الميليشيات مديراً عاماً للمنشآت الطبية الخاصة، أمراً من الحوثيين لكل المستشفيات الخاصة في صنعاء بتجهيز فرق طبية من عدة تخصصات وإرسالها إلى جبهة الحديدة.

مشاركة :