أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، رفض قيادة التحالف لما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الذي تخللته بعض البيانات والمعلومات المغلوطة بشأن الأطفال الذين فقدوا حياتهم في النزاع المسلح في اليمن. وأشار العقيد المالكي، امس، إلى أن «اللجنة الوطنية للتحقيق» قد ذكرت في آخر تقاريرها، أن هناك أكثر من 100 حالة لأطفال فقدوا أرواحهم في أرض المعركة وقامت الميليشيات الحوثية بنقلهم إلى صنعاء وإصدار شهادات الوفاة، كما ذكر التقرير إن هناك أطفالاً مجندين حتى سن الثامنة. وحمّل المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، الميليشيات الحوثية مسؤولية الأطفال الذين فقدوا أرواحهم من خلال ما تمارسه من تجنيد للأطفال والزج بهم في أرض المعركة. وأكد المالكي أن الحوثيين يعملون على عرقلة وصول السفن إلى ميناء الحديدة. وقال إن العمليات تستمر لفك الجمود وتليين الحوثيين كجماعة انقلابية.وأصدرت ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة البيضاء توجيهات تلزم مديري المكاتب والمديريات، بتوفير خمسة أشخاص عن كل مكتب ومديرية للخروج لجبهات القتال في المحافظة.وبحسب مذكرة صادرة عن قيادة محافظة البيضاء المعينة من قبل الميليشيات الإنقلابية، وحصل «سبتمبر نت» الموقع الرسمي للجيش الوطني اليمني، على صورة منها، فإن التوجيهات تقضي بإلزام كل مدير عام مكتب تنفيذي، ومدير مديرية، بتوفير خمسة أشخاص للخروج لجبهات القتال برفقة المحافظ المعين من قبل الميليشيات لحماية ظهر جبهاتهم في المحافظة.كما كشفت قوات المقاومة اليمنية عن مفاجأة مأساوية لدى أسرها أحد المواطنين اليمنيين من الذين كانوا يقاتلون في صفوف الميليشيات الحوثية الإيرانية في وادي حيران، شمالي محافظة حجة. وأفادت مصادر محلية «العربية نت»بأن الأسير يعاني الإعاقة منذ أعوام، ومصاب بضمور بالأعصاب.