أعلن صندوق محمد بن راشد للابتكار (MBRIF)، أمس، دعمه المالي، لتطبيق «لمسة» ومنصته الخاصة بالأطفال. ويعد «لمسة» الأول من نوعه في المنطقة، ويقدّم محتوى تفاعلياً متنوعاً، يركز على التعليم والترفيه للأطفال، بالتعاون مع أهم الخبرات الفنلندية في مجالات التعليم والطفولة المبكرة.يوفر التطبيق محتوى واسعاً ومخصصاً للأطفال الذين تصل أعمارهم إلى 12 عاماً، يتضمن مواد إبداعية وجذابة باللغة العربية. ويدعم هذا التمويل شركة «لمسة» من أجل توسيع أنشطتها في مجال البحث والتطوير والعمل على إدخال التقنيات المتقدمة وإدخال طرق جديدة إلى قطاع التعليم في المنطقة.يمكّن التمويل شركة «لمسة» من مواصلة التعاون مع خبراء التعليم وتنمية الطفل، المعتمدين عالمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل التطوير المستمر لإطار العمل الخاص ب«تكنولوجيا التعليم» وملاءمته مع احتياجات تطوير اللغة العربية.وقال هيثم قمحية، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، المشغّل لصندوق محمد بن راشد للابتكار (MBRIF): نحن متحمسون لشراكتنا مع «لمسة»، لما سينتج عنها من تسريع لاعتماد التعليم الإلكتروني والمحتوى الرقمي في المنطقة. كما أدرك صندوق محمد بن راشد للابتكار، وجود الابتكار في مشروع «لمسة» والتزامه بحل التحديات المحلية. ويُواصل الصندوق البحث والتفاعل مع رواد الأعمال الذين يوسعون حدود الابتكار من أجل تقديم أفكار وحلول فريدة للحياة.يتوفر تطبيق عالم «لمسة» عبر منصات Android وiOS، وارتفعت شعبية التطبيق بين الأطفال والآباء في جميع أنحاء المنطقة على مدار السنوات الأخيرة. وتم تحميل التطبيق، في عام 2017 وحده، أكثر من أربعة ملايين مرة، وتجاوز إجمالي عدد مرات التحميل الآن 12 مليون مرة.وقال بدر ورد، الرئيس التنفيذي لشركة «لمسة»: نشهد حاجة متزايدة لإثراء محتوى عربي ذي جودة عالية في شتى المجالات، وتمكن «لمسة» من المساهمة في تلبية هذه الحاجة من خلال توفير محتوى عربي عالي الجودة للأطفال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط؛ وبمساعدة 22 خبيراً في عدد من المجالات، بدءاً من تطوير التعليم والطفولة المبكرة وصولاً إلى التصميم وتقنيات الواقع المعزز، استطعنا تقديم منتج فريد وسط التحديات التي تواجه المنطقة في هذه المجالات.وأضاف ورد: انطلاقاً من مكانتنا وحضورنا في الإمارات، فإننا نسعى للعب دور فعال في القطاعات الرئيسية بما ينسجم مع استراتيجية الابتكار الوطنية لدولة الإمارات، ونعمل على توفير أحدث التقنيات والأساليب في تعليم الأطفال على هذا النحو المتقدم، ونفخر بكوننا جزءاً من الشبكة التي تحظى بالدعم السخي من صندوق محمد بن راشد للإبداع.
مشاركة :