ألقت الشرطة البلجيكية القبض على شخصين يشتبه في أنهما كانا يخططان لعملية إرهابية ضد تجمع للمعارضة الإيرانية ضم نحو 25 ألف إيراني في المنفى.كما أكد الادعاء العام في بلجيكا اليوم الاثنين أنه تم احتجاز شخص ثالث في فرنسا متهم بالتواطؤ مع المتهمين الاثنين وكذلك دبلوماسي إيراني في ألمانيا. وقال الادعاء إن السلطات الأمنية نجحت في هذه العملية اعتمادا على معلومات استخباراتية.وتحفظت الشرطة على مواد متفجرة خلال العملية الأمنية.وحسب الادعاء العام البلجيكي فإن المخططين للهجوم الإرهابي كانوا يستهدفون فعالية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المحظورة في إيران السبت الماضي ،الذي وافق 30 حزيران/يونيو في بلدة فيلبانت القريبة من العاصمة الفرنسية باريس. وكان معارضون إيرانيون في المنفى قد دعوا لاحتجاج واسع في هذا اليوم ضد النظام الإيراني في طهران. وقال الادعاء العام إن قوات خاصة في بروكسل أوقفت المتهمين، وهما رجل في الثامنة والثلاثين من عمره وزوجته33/ عاما/ وهما من جذور إيرانية، في سيارة مرسيدس وعثرت في السيارة على حقيبة مبطنة بالإسفنج بها نحو 500 جرام من مادة تي ايه تي بي المتفجرة وفتيل اشتعال وإنه تم تفجير هذه القنبلة بمعرفة الخبراء.وأصدر قاض تحقيقات أمر اعتقال بحق الرجل وزوجته بتهمة محاولة تنفيذ هجوم إرهابي بالإضافة إلى عدة تهم أخرى. كما داهمت شرطة مدينة أنتفيربين خمسة أبنية السبت الماضي في عدة بلديات.ولم يعلن المحققون عن نتائج هذه المداهمات حتى الآن. كما لم تؤكد الشرطة ما إذا كانت قد استجوبت الدبلوماسي الإيراني الموجود في ألمانيا والذي يعمل في السفارة الإيرانية في النمسا. وقال الادعاء إن رجال الأمن نجحوا بالتعاون بين المخابرات البلجيكية والسلطات الأمنية في فرنسا وألمانيا في إحباط الهجمات الإرهابية.وأوضح الادعاء أنه ليس هناك خطر على بلجيكا من التعرض لمثل هذه الهجمات.من ناحية أخرى، قال مصدر قضائي في باريس إن السلطات الفرنسية اعتقلت ثلاثة أشخاص يوم السبت.وأضاف المصدر أنه تم إطلاق سراح اثنين من هؤلاء الثلاثة مساء اليوم الاثنين لعدم كفاية الأدلة ضدهما.وتابع المصدر قائلا إن الشخص الثالث ما زال محتجزا لاستجوابه للاشتباه بالتخطيط لمؤامرة إرهابية لارتكاب عمل من أعمال العنف.
مشاركة :