ناشد مثقفون وأدباء وزير الثقافة والإعلام الجديد الدكتور عبدالعزيز الخضيري رفع ميزانية الأندية الأدبية، والتي ظلت على حالها منذ 40 عاما، والنهوض بالإذاعة والتلفزيون مواكبة للتطور المتسارع في الأجهزة الإعلامية الأخرى. إلى ذلك، أوضح رئيس مجلس إدارة نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد بن صلال المطلق أن ميزانية الأندية الأدبية، البالغ قدرها مليون ريال سنويا، ما زالت تئن تحت غلبة الإعلام في الوزارة، رغم أنها تشكل هاجسا لتحصين المجتمع ضد الغزو الفكري والفكر الضال، وتعزيز الوحدة الوطنية، لافتا إلى أنه لو لا دعم خادم الحرمين الشريفين بعشرة ملايين لكل نادٍ لأغلقت أغلب الأندية أبوابها بسبب العجز المالي، معربا عن أمله في أن يكون للثقافة نصيب من ميزانية الوزارة، وألا تبقى استراتيجية الوطن الثقافية التي تعنى بالتنمية الثقافية حبيسة الإدراج، بينما القائمون عليها عاجزون عن تنفيذها بسبب عدم كفاية الدعم المالي، إضافة للنهوض بالإذاعة والتلفزيون لمواكبة التطور المتسارع في الأجهزة الإعلامية الأخرى التي كسبت اهتمام ومتابعة المواطن السعودي وأخذته بعيدا عن الأجهزة الحكومية. ومن جهته، أوضح الدكتور عبدالله عسيلان أن الدكتور عبدالعزيز الخضيري شخصية على جانب كبير من الثقافة، ولا سيما في التخطيط الاستراتيجي وتطوير التعليم؛ ﻷنه حاز على شهادة الدكتوراة في مجال التخطيط الاستراتيجي وتطوير التعليم، ولا شك أن شخصية مثله سيقوم بالمهمة التي أنيطت به خير قيام، ونحن مستبشرون بإدارته لوزارة الثقافة واﻹعلام من خلال ما يملكه من رصيد كبير في اﻷعمال اﻹدارية والتعليمية؛ ﻷنه كان مسؤولا عن تطوير التعليم، إلى جانب أنه أستاذ لعلم اﻹدارة. أما محمد علي الذبياني (إعلامي ومذيع متعاون)، فيتمنى أن يرى إعلاما متميزا يمكن من خلاله منافسة الأفق الإعلامي العالمي، ولا سيما أن الوزير ممن درسوا التخطيط وعاصروه وعملوا من خلاله في عدة مناصب رأينا فيها تباشير الخير من خلال نجاحاته، إضافة إلى خبرته في المجالات العالمية. وأعرب رئيس الجعية العربية السعودية للثقافة والفنون في المدينة المنورة طريف هاشم عن أمله في أن يكمل مسيرة وزير اﻹعلام السابق الدكتور عبدالعزيز خوجة في الارتقاء بالمستوى الثقافي والفني في المملكة والالتفات إلى الجمعيات العربية السعودية للثقافة والفنون التي لم تأخذ حقها من الاهتمام، مقارنة بما تقوم به الدولة من جهود حثيثة للارتقاء بالثقافة والفنون إلى المستوى العالمي.