بدأ مدربو ألعاب القوى وضع لمساتهم النهائية من خلال مرانهم الأول لخوض غمار المنافسة في الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر للشباب، والمقامة في إيرلندا بمشاركة 150 لاعباً ولاعبة يمثلون 16 دولة منها 3 دول عربية، هي الإمارات والكويت ومصرأجرى المنتخب الوطني لأصحاب الهمم من الشباب مرانه الأول وسط نخبة من اللاعبين الشباب، مؤكدين مضيهم وعزيمتهم في انتزاع الميداليات، والجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني يشارك ضمن أكبر أربعة وفود في الألعاب، حيث يشارك منتخبنا ب11 لاعباً ولاعبة في مسابقات ألعاب القوى والسباحة، كما تشارك أيضاً من ضمن أكبر الوفود كرواتيا وتايلاند والولايات المتحدة الأمريكية.وأكد رضا سوداني مدرب المنتخب الوطني للشباب أن مثل هذه البطولات العالمية تحتاج إلى الكثير من الإعداد، مبيناً أن فئة الشباب هم نواة المستقبل وهناك مستويات قوية في الألعاب، حيث تشارك العديد من الدول التي تمتلك أبطال العالم في سباق الكراسي المتحركة، كما أكد أن فرسان الإرادة الإماراتيين سيكونون على قدر التحدي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم لرسم صورة طيبة عن رياضة أصحاب الهمم بالدولة، وقال إن ما شاهده أثناء أداء مرانهم الأول بإيرلندا مبشر ويدل على روح الإصرار والعزيمة الموجودة لدى اللاعبين.ومن جهته، اطلع عبد الله حسن الفلاسي رئيس اللجنة الرياضية وشؤون المنتخبات على آخر استعدادات أبطالنا لخوض التحدي، حيث أكد المدربون جاهزية فرسان الإرادة للمشاركة في الحدث، مبينين أن جميع اللاعبين دخلوا أجواء الحدث.وطالب من الأجهزة الفنية المختلفة مضاعفة الجهد خلال الأيام القليلة المقبلة وترك بصمة عن رياضة أصحاب الهمم الإماراتية، وقال: «نتطلع لإنجاز نثلج به صدورنا بعد الجهد الذي بذل في الفترة الماضية من مراحل الإعداد للمشاركة في هذا المحفل العالمي، حيث نأمل تحقيق نتائج نعزز بها مكانة رياضة أصحاب الهمم التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام في أعقاب الاهتمام الكبير الذي تجده من قيادتنا الرشيدة، والتي وفرت كل مقومات النجاح لهذه الفئة الفاعلة في المجتمع».وأضاف: «ثقتنا كبيرة في أبطالنا على الرغم من صعوبة المنافسة التي تضم أبطالاً أقوياء في مسابقات الميدان والمضمار والسباحة، ونتطلع أن يحقق أبطالنا أرقاماً جيدة، وخاصة أن مثل هذه البطولات فرصة ذهبية لأبطالنا لإبراز مواهبهم واكتساب خبرات جديدة».