كرواتيا تُحيي «سوباشيتش» بطل «الترجيحية»

  • 7/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هللت الصحف الكرواتية بتأهل المنتخب إلى الدور ربع النهائي، مشيدة بشكل خاص ببطل الركلات الترجيحية حارس موناكو الفرنسي دانيال سوباشيتش، وكان سوباشيتش بطل المباراة بصده ثلاث ركلات ترجيحية، منقذاً قائده لوكا مودريتش، الذي كان بإمكانه حسم اللقاء قبل الوصول إلى ركلات «الحظ»، لكن صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني، أهدر ركلة جزاء في أواخر الشوط الإضافي الثاني، بعدما اصطدم بتألق الحارس كاسبر شمايكل.وتألق سوباشيتش بحرمان كريستيان إريكسن، ولاس شون، ونيكولاي يورغنسن، من التسجيل، بينما صد شمايكل تحت أنظار والده حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق بيتر، ركلتي ميلان باليدي ويوسيب بيفاريتش، وأتى حسم التأهل الكرواتي عبر لاعب برشلونة الإسباني إيفان راكيتيتش الذي سجل الركلة الترجيحية الأخيرة.وتحت صورة كبيرة للحارس البالغ 33 عاماً، كتبت «يواتارنيي ليست» التي تعتبر من أهم صحف البلاد: «سوباشيتش يدافع عن كرواتيا!»، بينما اعتبرت «سبورتسكي نوفوتسي» الرياضية أن «كرواتيا في حالة نشوة، من الهوة إلى ربع النهائي!»، مرفقة ذلك بصورة للحارس ومودريتش يحتفلان بالتأهل.وأشادت الصحيفة بالبطل دانيال سوباشيتش، وراكيتيتش، مسجل الركلة الحاسمة، معتبرة أن المنتخب قدم أداء أقل مما كان متوقعاً، ولم يكن بنفس مستوى دور المجموعات، مشيرة إلى الحظ كان إلى جانبنا هذه المرة.وأبرزت «يوتارنيي ليست» ما قاله سوباشيتش بعد المباراة: «ركلات الترجيح مثل اللوتو، وهذه المرة كان الحظ إلى جانبنا». بينما نقلت «فيتشيرنيي ليست» عن القائد مودريتش قوله: «كانت مباراة. نكون أو لا نكون لهذا الجيل».وتلتقي كرواتيا السبت في سوتشي مع روسيا المضيفة، التي تأهلت على حساب إسبانيا 4-3 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1-1 أيضاً.ويطمح الكروات للذهاب أبعد مما حققوه في مونديال 1998، حين وصلوا إلى نصف النهائي في أول مشاركة لهم كدولة مستقلة، قبل أن يخسروا أمام فرنسا المضيفة 1-2، وينهوا البطولة في المركز الثالث. ورأت الصحف المحلية أن بإمكان الجيل الحالي الذي يضم لاعبين رائعين مثل مودريتش، وراكيتيتش، وماريو ماندزوكيتش، وإيفان بيريشيتش، وماتيو كوفاشيتش، وديان لوفرن، أن يكرر سيناريو الجيل الذهبي السابق الذي قاد المنتخب إلى إنجاز 1998 بقيادة زفونيمير بوبان، ودافور شوكر، وروبرت بروزينسكي، وسلافن بيليتش، وماريو ستانيتش، وروبرت يارني وسواهم.ورأت «يوتارنيي ليست» أن: الفوز على الدنمارك هو اللحظة الأهم في تاريخ كرة القدم الكرواتية خلال القرن الحادي والعشرين، لكن الأكثر أهمية هو أنه بهذا الفوز، تخطى هذا الجيل حدود إمكاناته، معتبرة ألا شيء يمنع منتخبها الآن من الحلم بإحراز كأس العالم.واحتفل آلاف المشجعين الكروات الذين شاهدوا المباراة على شاشات عملاقة في عدد من الساحات العامة بمختلف أنحاء البلاد، بالفوز حتى وقت متأخر الأحد، وهم ينشدون الأغاني الوطنية ويلوّحون بعلم بلادهم.

مشاركة :