قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد بالقرآن والسُنة النبوية الشريفة، أن هناك عشرة أعمال تُكفر الذنوب وتمحو الخطايا. وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن إسباغ الوضوء على المكاره، والصلاة، وانتظارها، وكثرة المشي إلى المساجد، والاستغفار، و بر الوالدين، والصدقة، قراءة القرآن، والسعى على الأرزاق، وعمارة الأرض، هي من مكفرات الذنوب، وبها يمحو الله سبحانه وتعالى الخطايا فورًا.واستشهد بما قال الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه-: «بر الوالدين كفارة الكبائر»، مستشهدًا بما ورد في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ». وأضاف أن كثرة الخطى تكون ببعد الدار وكثرة التكرار، (وانتظار الصلاة) أي وقتها أو جماعتها (بعد الصلاة) يعني إذا صلى بالجماعة أو منفردًا ثم ينتظر صلاة أخرى ويعلق في فكره بها بأن يجلس في المجلس أو في بيته ينتظرها أو يكون في شغله وقلبه معلق بها (فذلكم الرباط)، ويعني أن المواظبة على الطهارة ونحوها كالجهاد، وقيل معناه أن هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصي وتكفه عن المحارم
مشاركة :