انتشار السيارات التالفة والخربة أمام الورش في حي القبلتين جنوب المدينة المنورة وحي السحمان شرق الحرم النبوي الشريف بمنطقة المدينة المنورة يعيق حركة السكان بشكل عام ويقلق العائلات على أبنائها خوفا من استعمالها من قبل ضعاف النفوس الذين يلجأون إليها هربا من ملاحقات الجهات الأمنية، ناهيك عن تشويهها للمنظر العام للأحياء. ويرى الأهالي أن وجود هذه السيارات الخربة يؤدي إلى تكدس النفايات والمخلفات بداخلها وحولها، ما يحولها إلى بيئة خصبة للأوبئة وتكاثر الحشرات وانبعاث روائح كريهة، مؤكدين أنهم قدموا أكثر من مرة بعدة شكاوى لأمانة المدينة المنورة بخصوصها إلا أن الوضع ما زال على ما هو عليه، لافتين إلى عدم رفعها حتى اللحظة. في البدء تحدث المواطنون حمود العلوني وصالح راشد الحربي ومتعب سعيدان وسامي الحازمي وسلطان السحيمي من حيي القبلتين والسحمان قائلين إن هذه السيارات المختلفة الانواع والأشكال وكذلك والموديلات تشكل عائقا أمام حركة السيارات التي تعبر بالقرب من تلك الورش وايضا تزداد الحركة سوءا أثناء أوقات الدراسة، لأن بعض تلك السيارات القيت بجانب الورش التي تجاور المدارس مبدين تذمرهم الشديد من ترك مثل هذه السيارات التالفة والخربة بهذا الشكل الذي يشوه المنظر العام في الشوارع ويعيق الحركة المرورية صباح مساء مطالبين بضرورة سحبها من تلك المواقع حفاظا على صحة وسلامة العامة ولكي تنساب الحركة في الشوارع القريبة من تلك الورش. وأضافوا أن هذه السيارات تقصدها الحيوانات الضالة مثل الكلاب والقطط وقد يتم استغلالها من قبل بعض ضعاف النفوس في أمور منافية للأخلاق إضافة إلى احتمالية تحولها إلى ملاذ آمن للحشرات وانتشار الأمراض فيها وعلى أمانة ومرور المدينة المنورة وضرورة تكثيف الجولات والحملات على الورش لرصد ومتابعة تلك السيارات من أجل سحبها وتنظيف الشوارع والأحياء منها، مطالبين امانة المنطقة وكذلك المرور كل في ما يخصه لرفع وإزالة السيارات التالفة والخربة الموجودة في هذه الأماكن وفي بعض الأحياء السكنية وبعض الأحواش التي توجد بها سيارات قديمة خربة تركها أصحابها لفترة طويلة من الزمن مما يشوه المنظر. من جهته، أوضح المهندس يحيى سيف صالح المشرف على الاعلام في أمانة المدينة المنورة أن الامانة لها جهود في هذا المجال وترفع من خلال الفرق الميدانية مثل هذه السيارات الخربة وتسعى لنقلها من جميع الاماكن وتنسق مع مرور المدينة المنورة في هذا الخصوص وسنقوم بمباشرة الموقع ورفع هذه السيارات الخربة. بينما أكد مدير قسم السلامة بمرور المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن المرور ومن خلال الجولات اليومية يقوم بمباشرة هذه المواقع وينسق مع أمانة المدينة المنورة لرفعها مبديا استعداد المرور لمباشرة المواقع ورصد هذه السيارات وسحب لوحاتها وعمل تقرير متكامل عنها واستدعاء أصحابها لسؤالهم عن تركها بهذه الطريقة والتنسيق مع أمانة المدينة المنورة لرفعها مثمنا حرص المواطنين وتعاونهم في هذا المجال مشيرا الى أن الامانة والمرور بينهما تنسيق كبير في هذا المجال.
مشاركة :