دان سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة في جنيف د. عبدالعزيز الواصل، قمع قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسيرات السلمية في قطاع غزة والضفة الغربية، واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شخص وما يزيد عن 3000 جريح. وأكد الواصل في كلمة للمملكة أمام مجلس حقوق الانسان خلال مناقشة البند السابع المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أن مصادقة إسرائيل على بناء 2070 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، يدل على استمرار السلطات الإسرائيلية في اعتداءاتها وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني وتحديها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. واستنكر بأشد العبارات مواصلة سلطات الاحتلال لسياساتها وتدابيرها الخاصة بالعقاب الجماعي للسكان المدنيين في قطاع غزة وفرضها حصار غير قانوني ولا أخلاقي تسبب في أزمات اجتماعية واقتصادية وإنسانية. وعد الواصل حل القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني أحد الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة، مؤكداً أن السلام الشامل والعادل والدائم لن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، طبقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصـلة وأنه لا يوجد مبرراً لاستمرار هذا النزاع في ظل التوافق الدولي لإنهائه بناء على الحل القائم على الدولتين. وعبر سفير المملكة في الأمم المتحدة عن دعم المملكة الكامل للمبادرات والجهود الدولية كافة التي تهدف لإنقاذ عملية السلام وإنهاء الاحتلال وإيقاف الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن البند السابع والخاص بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من البنود المعتمدة في جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، وأن هذا البند يجب أن يبقى طالما أن الأراضي الفلسطينية لاتزال محتلة وسكانها يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية. من جهة أخرى، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم المزدوج الذي استهدف موقع مخازن صناديق اقتراع الانتخابات في مدينة كركوك شمالي العراق. وجدد المصدر وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية العراق الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف. وختم تصريحه بتقديم العزاء والمواساة لذوي الضحية ولحكومة وشعب جمهورية العراق الشقيقة مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
مشاركة :