بهدف نقل وتوطين المعرفة التقنيّة بالمملكة وتعزيز ريادة الأعمال والعمل الحر ودعم التحول إلى المجتمع الرقمي المتكامل، تتأهب كل من "زين السعودية" و"نوكيا" لتدشين (برنامج تطوير القدرات الرقمية) الذي يُعنى بتأهيل الكوادر الوطنية الشابة حديثة التخرج في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، في خطوة من شأنها توفير فرص تدريب متعلقة بتطوير القدرات الرقمية لدى مراكز "نوكيا" المعتمدة في عدد من الدول الأوروبية، حيث يبدأ البرنامج فور توقيع الاتفاقية الملزمة، ويستمر لمدة عام كامل تحت رعاية واهتمام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وبخصوص هذه المبادرة النوعية، قال م. سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر الرئيس التنفيذي لـ"زين السعودية": "نؤمن في الشركة بأن أهم الأصول التي تملكها الدول والمنظمات هي الشباب المؤهل والقادر على العطاء والتطوير المستمر، ونؤمن بأن هذا البرنامج سيساهم في مساعدة الشباب السعودي على ابتكار منتجات وخدمات رقمية جديدة بما يتماشى مع احتياجات التحول الرقمي في المملكة". من جهته قال م. علي الجيتاوي رئيس فريق عمل "نوكيا السعودية": "في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مؤخراً مع "زين السعودية" نحو عصر التحول الرقمي في المملكة، فإننا في "نوكيا السعودية" متحمسون لأن نكون شريكاً لزين في برنامج تطوير القدرات الرقمية، حيث سيتم تدريب الشباب السعودي من خلال أنظمة الاتصالات المتطورة لدينا لتمكينهم من إنشاء منتجات وخدمات أكثر ملاءمة للاحتياجات المحلية اليوم وغدًا". وتهدف "زين السعودية" و"نوكيا" من خلال هذا البرنامج لتمكين الشباب السعودي من إنشاء منتجات وحلول جديدة للسوق المحلية من خلال توفير البيئة التدريبية في مجالات تقنية البيانات الضخمة وتحليلها والاستفادة منها، وتوفير منصات الحوسبة السحابية وتكنولوجيا المعلومات مع واجهة برمجة التطبيقات المفتوحة (API)، كما يشمل البرنامج استخدام القنوات المتطورة في تقديم الخدمات مثل تطبيقات الهواتف الذكية وقنوات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الاتجاهات ومنها تحسين الكفاءة وجودة الخدمات وتوفير البوابات الرقمية على شبكة الإنترنت، كما سيتم الأخذ بعين الاعتبار مجالات الأمن السيبراني وبناء الكفاءات المطلوبة لضمان أمن الأنظمة وأمن المعلومات. يشار إلى أن هذا البرنامج من "زين السعودية" و"نوكيا" يأتي متوافقاً مع أهداف وخطط المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات للعام 2020 والتي تهدف لبناء بيئة رقمية تحتضن وتنمّي العقول والمهارات في التحول الرقمي، وتزيد فرص العمل النوعية، مما يساهم برفع الإنتاجية الوطنية ويزيد المحتوى المحلي التقني.
مشاركة :