أعرب لاعب وسط المنتخب الإسباني أندريس إنييستا عن حزنه لخروج منتخب بلاده من ثمن نهائي مونديال روسيا في آخر مباراة دولية معه، مشيرا إلى أنها «ليست أفضل وداع، ولكنها كرة القدم والحياة هكذا». وقال إنييستا (34 عاما) عقب خروج إسبانيا على يد روسيا المضيفة بركلات الترجيح 3-4 (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي): «أترك المنتخب بطعم مرير وصعب، لقد توقف مشوارنا لأننا لم نتمكن من التقدم خطوة أخرى، وأن نكون في مستوى هذه الظروف». وأكد إنييستا ما كان متوقعا، وهو اعتزاله اللعب دوليا وبإقصاء إسبانيا توالى خروج المنتخبات المرشحة حيث انضمت إلى الأرجنتين وألمانيا حاملة اللقب والبرتغال بطلة أوروبا. وأضاف لاعب وسط برشلونة السابق المنتقل حديثا إلى نادي فيسل كوبي الياباني «المهم هو إيجاد طريق الانتصارات، وهو أمر ليس سهلا، إنه أكثر تعقيداً مما يبدو، ولكن هناك جيل صاعد، ولدينا لاعبون في المستوى». وللمرة الرابعة تخفق إسبانيا أمام المنتخبات المضيفة للعرس العالمي بعد إيطاليا 1934 والبرازيل 1950 واليابان وكوريا الجنوبية 2002. وبسؤاله عما إذا كان سبب الإقصاء هو إقالة المدرب جولن لوبيتيغي قبل يومين من انطلاق النهائيات، قال إنييستا «من السهل جداً التحدث عن إقالة لوبيتيغي. كان ذلك أساسيا، كل شيء مهم، ولكن في النهاية نحن من كانت الكرة بين أقدامهم وأقصينا». وسيبقى إنييستا (131 مباراة دولية و13 هدفا) في ذاكرة الإسبان على مدى التاريخ كونه مسجل هدف الفوز في مرمى هولندا (1-صفر بعد التمديد) في المباراة النهائية لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وهو أول وآخر لقب عالمي لإسبانيا حتى الآن.
مشاركة :