أوضح رجل الأعمال عبدالله بن عبدالعزيز البطحي، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لانتقال مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد يسهم في تحقيق ركائز الأمن والاستقرار والنمو والتقدم في المنطقة، ويحافظ على مصالح الدول والشعوب في مختلف الظروف، مشيرا إلى أن تلك الخطوة ستقلل من مخاطر تعرض ‏دول المجلس لتقلبات الاقتصاد ‏العالمي ومواجهة ما قد يطرأ من أزمات مالية عالمية، ويمنحها فرصة امتلاك مواقف قوية في كل المفاوضات التجارية والاقتصادية مع التكتلات والمنظومات الاقتصادية الأخرى حول العالم. وقال البطحي: واكبت المسيرة المباركة لمجلس التعاون الخليجي إنجازات ومشاريع وإسهامات مضيئة نجحت في تعزيز أطر التعاون الخليجي المشترك والتمهيد لمرحلة الانتقال إلى الاتحاد، وهو أمر له دلالات ومعان عميقة تدعمها رغبة الشعوب الخليجية، وتطلعات أبناء دول المجلس في الاتحاد، ما يعزز مظاهر الوحدة الخليجية، ويسهم في تحقيق ركائز الأمن والاستقرار والنمو والتقدم في المنطقة، ويحافظ على مصالح الدول والشعوب في مختلف الظروف. وأشار البطحي، إلى أن توافر الإرادة السياسية الخليجية على أعلى المستويات، وظهور مجموعة من التحولات الجيوسياسية والتحديات والمتغيرات الدولية والإقليمية، تفرض النظر بعين الاعتبار لخطوة الانتقال إلى مرحلة الاتحاد الخليجي، وتضع مصالح دول المجلس وشعوبها في صدارة الاهتمام، وكذلك استشعار متطلبات نقل المواطن الخليجي نقلات نوعية إلى الأفضل من خلال تحقيق الوحدة الاندماجية والمواطنة الخليجية الكاملة، وحماية المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية من عمر مجلس التعاون، والعمل على الانتقال بها إلى آفاق أوسع وأرحب.