أظهرت دراسة جديدة أن معظم الكويكبات التي كانت تحلق فوق رؤوسنا جاءت من عدد صغير نسبيًّا من الكواكب التي انفصلت عن النظام الشمسي. وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية ـ في تقرير ترجمته "عاجل"ـ إن دراسة جديدة ذكرت أن ما لا يقل عن 85 في المئة من الكويكبات في حزام الكويكبات الداخلي (الذي منه تأتي منه النيازك التي تنحدر إلى الأرض عادة) تأتي من 5 أو 6 كواكب صغيرة قديمة. وأضافت "انقسمت تلك الكواكب وانفصلت إلى حزام الكويكبات الموجود الآن في نظامنا الشمسي. من حين لآخر، واحدة من تلك الصخور تأخذ طريقها وتطير نحو الأرض". ومضت تقول "يشعر العلماء بالقلق من أن أحد هذه الصخور الكبيرة قد يجد طريقه في النهاية نحو الأرض، مما يتسبب في أضرار بالغة للكوكب". ولفتت إلى أن وكالة ناسا كشفت الشهر الماضي، كيف تخطط للاستجابة إلى مثل هذا التهديد. ونقلت عن الباحثين قولهم إن النتائج الجديدة التي نشرت في دورية "طبيعة الفلك" يمكن أن تساعد في فهم طبيعة تلك الكويكبات الخطرة والنيازك. وقال "ستانلي ديرموت"، المؤلف الرئيسي والفلكي النظري في جامعة فلوريدا: "لن أكون مندهشًا إذا تتبعنا في النهاية أصول كل الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، وليس فقط في الحزام الداخلي، إلى عدد صغير من الهيئات الأم المعروفة".