استقبل فرياد رواندزي وزير الثقافة والسياحة والآثار في الجمهورية العراقية الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب،وبحثا العلاقات الثقافية بين البلدين والتطورات الثقافية على الساحة العربية، وذلك بحضور سعادة حسن بن أحمد الشحي سفير دولة الإمارات في بغداد وناجح المعموري رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين. ووضع الصايغ الوزير العراقي في صورة اهتمام دولة الإمارات بالتنمية الثقافية، وإعتبارها جزءاً أصيلاً من التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة، ضمن نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، حفظه الله، وهو النهج الذي حولته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، إلى برنامج استثماري وسيلته وغايته الإنسان، كما وضع الأمين العام الوزير العراقي في صورة مجريات ونتائج اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب التي عقدت في بغداد في الفترة مابين 26 – 29 يونيو/ حزيران مؤكداً على أهمية الثقافة العربية كجسر قوي للتواصل بين شعوب الأمة العربية، ومؤكداً كذلك على أهمية عقد اجتماعات الكتاب والأدباء العرب في بغداد في هذه المرحلة الصعبة والحرجة من تاريخ العراق والأمة العربية جمعاء، حيث هذا الحضور برمزيته الطاغية ينجح في بث رسالته إلى المثقفين العرب وإلى المواطنين العرب جميعاً وبعض مؤداها أن العراق يعود اليوم إلى نفسه وعافيته وإننا جميعاً معنيون بإنجاح سعيه نحو تحقيق أحلام شعبه الذي طالما عانى وتحمل وصبر. و أطلع الأمين العام وزير الثقافة العراقي على أهم القضايا التي طرحها الاجتماع، والمواقف المبدئية التي يؤمن بها الاتحاد العام ويؤكد عليها وأولها تأكيد الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في وطنه، ورفض التطبيع مع العدو “الإسرائيلي” بصوره وأشكاله جميعها، ورفض الإرهاب الذي تمارسه الجماعات المتطرفة بغطاء ديني زائف، كما أطلعه على توصيات الندوة الكبرى التي نظمها الاتحاد العام بالتوازي والتزامن مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين حول “ثقافة التنوع في مواجهة ثقافة العنف”. وقد رحب الوزير بالأمين العام ، والوفود العربية الممثلة لاتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، متمنياً النجاح لأعمال المكتب الدائم، والفعاليات الثقافية المصاحبة.
مشاركة :