قال البيت الأبيض اليوم الاثنين إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيغادر إلى #كوريا_الشمالية يوم الخميس لإجراء محادثات مع زعيمها كيم جونج أون بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي "بهدف مواصلة العمل المستمر والمهم بخصوص نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، سيغادر الوزير بومبيو إلى كوريا الشمالية في الخامس من يوليو للاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي وفريقه". وكان الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، قد وصف الجمعة، الترسانة النووية الكورية الشمالية بأنها "تهديد استثنائي وغير عادي"، وذلك كي يُبرر استمرار فرض عقوبات على #بيونغ_يانغ بعد 10 أيام فقط من لقائه التاريخي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون. وبعد قمة سنغافورة، التي جمعته بكيم في الثاني عشر من حزيران/يونيو الحالي، قال ترمب، لدى عودته إلى واشنطن، إنه "لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية"، غير أن بياناً رئاسياً تم إرساله إلى الكونغرس الجمعة جاء بلهجة مختلفة تماماً، وأوضح السبب الذي سيجعل واشنطن تبقي العقوبات الاقتصادية الصارمة على بيونغ يانغ. موضوع يهمك ? اختتم اللقاء الموسع الذي عقد الثلاثاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون في سنغافورة وأكد...اختتام قمة سنغافورة.. "لحظة تاريخية" وتوقيع وثيقة أميركا. وكتب ترمب، الجمعة، في البيان أن "وجود خطر انتشار مواد انشطارية لأغراض عسكرية في شبه الجزيرة الكورية، وأفعال حكومة #كوريا_الشمالية وسياساتها، ما زالت تشكّل تهديداً استثنائياً وغير عادي للأمن القومي وللسياسة الخارجية ولاقتصاد الولايات المتحدة". وبذلك برّر الرئيس الأميركي في هذا البيان الرسمي سبب إبقائه العقوبات على بيونغ يانغ، قائلاً إنه يمدد في هذا السياق حال الطوارئ الوطنية في الولايات المتحدة عاماً واحداً.
مشاركة :