وصلت إلى ذمار 145 جثة من أبناء المحافظة الذين قتلوا في صفوف ميليشيا الحوثي خلال أسبوع في جبهة الساحل الغربي. ونقلت وكالة "خبر" اليمنية عن مصدر طبي مسؤول أن 145 جثة من عناصر مليشيا الحوثي وصلت إلى ثلاجات مستشفيات مدينة #ذمار قادمة من مدينة الحديدة بعد أن لقوا حتفهم الأسبوع الماضي خلال مشاركتهم في القتال بجبهة الساحل الغربي وبشكل خاص في معركة الحديدة ثم قامت المليشيات بنقل الجثث إلى ذويهم بمختلف مديريات المحافظة. وأوضح المصدر أن مديرية جبل الشرق كان لها النصيب الأكبر من قتلى المليشيات بعدد 48 جثة أغلبهم من منطقة #المرون، تليها مديرية الحدا التي وصلت إليها 20 جثة، ومديرية عنس 18 جثة ومديرية عتمة 17 جثة، ومديرية المنار 15 جثة ثم مديرية جهران 7 جثث، ومديرية ضوران 6 جثث، ومديرية مغرب عنس 5 جثث، ومدينة ذمار 4 ومديرية وصاب العالي 3 جثث، ومديرية وصاب السافل جثتين. ولفت المصدر أنه لم تصل مديرية ميفعة عنس أي جثة بسبب أنها المديرية التي ينتمي إليها محافظ الميليشيا بذمار المدعو محمد حسين #المقدشي، حيث والمذكور يحتفظ بأبناء قبيلته ولا يرسلهم إلى جبهات القتال. وطبقاً للمصدر فإن العشرات من أبناء المحافظة من أبناء القبائل والذين تصفهم المليشيا بـ"الزنابيل" من الذين انضموا مؤخرا في صفوف الميليشيا الحوثية قد انقطع الاتصال بهم منذ أكثر من شهر. ورجح المصدر مصرع الكثير منهم ودفنها في جبهة الساحل الغربي من قبل شيولات قوات #الجيش_الوطني في حين تبرر قيادة المليشيا انقطاع الاتصال بهم بأنهم مازالوا في دوراتها الثقافية. يأتي ذلك بعد فرار عناصر مليشيا الحوثي ممن يطلقون على أنفسهم "القناديل" من المنتمين للسلالة من جبهة الساحل الغربي، وعادوا إلى منازلهم في محافظة ذمار خلال إجازة عيد الفطر المبارك تاركين وراءهم أبناء القبائل يواجهون مصيرهم المحتوم.
مشاركة :