أنهى اندريس انيستا مشواره الدولي الرائع مع اسبانيا بعد الخروج المفاجئ من كأس العالم لكرة القدم أمام روسيا البلد المستضيف أول من أمس (الأحد). وشارك اللاعب البالغ عمره 34 عاماً والذي أحرز هدف الفوز باللقب في نهائي 2010 في 133 مباراة مع اسبانيا على مدار 12 عاما حصد خلالها أيضا لقبي بطولة اوروبا 2008 و2012. واعترف انيسنا أنها النهاية التي لم يكن يأمل فيها بعدما استبعد من التشكيلة الأساسية في مواجهة دور الستة عشر. وأبلغ الصحافيين: «هذه هي الحقيقة... فاليوم شهد مباراتي الأخيرة مع المنتخب الوطني. في بعض الأحيان تأتي النهاية بطريقة لم تأمل فيها وسيتم تذكرها وفقا للظروف التي حدثت فيها. هذا سيء. هذا صعب. هذه لحظة صعبة وهي واحدة من تلك اللحظات التي مررنا بها في مناسبات عدة. لم نستطع التقدم أكثر من ذلك». وأضاف: «الانتقادات غير مهمة. نحن غاضبون لأننا لم نستطع التقدم خطوة أخرى ولم نرتق لمستوى الحدث رغم محاولة القيام بكل شيء. على المستوى الشخصي فهذه ليست النهاية الحالمة لكن هذه الأمور تحدث في الحياة». وقال انيستا إنه ليس لديه أي مشكلة بعد قرار المدرب فرناندو هييرو بجلوسه على مقاعد البدلاء قبل أن يشارك كبديل في الشوط الثاني. وتابع: «ليس لدي أية ضغينة. يحق للمدرب اتخاذ القرارات سواء وافقنا عليها أم رفضناها. المدرب يرى أن ما حدث هو الأفضل». وعلى الجانب الآخر، كال هييرو المديح لرد فعل انيستا.
مشاركة :