أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) توقيف شخص مقرب من تنظيم «القاعدة»، خطط لتنفيذ هجوم خلال عرض في كليفلاند في ولاية أوهايو، احتفالاً باليوم الوطني الأميركي في 4 تموز (يوليو) الجاري. وأشار إلى أن ديميتريوس ناتانيال بيتس، الذي يُسمي نفسه عبد الرحيم رفيق، أبلغ عميلاً متخفياً أنه يريد تحميل شاحنة صغيرة أو عربات أخرى بمتفجرات واستهداف أفراد من الجيش وعائلاتهم، خلال الاحتفال غداً. وقال الضابط المكلف الملف ستيف أنتوني إن الموقوف كان هدفه «قتل عناصر من الجيش وأفراد عائلاتهم». وتُنفذ عروض للألعاب النارية وسط كليفلاند ومدن أخرى أميركية كثيرة، سنوياً للاحتفال بعطلة الرابع من تموز، وتشهد عادة تدابير أمن مشددة. على صعيد آخر، أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب قد يناقشان خلال القمة التي ستجمعهما في هلسنكي في 16 الشهر الجاري، «كل الملفات» باستثناء شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو من أوكرانيا عام 2014. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بوتين «أعلن مراراً أن القرم لا يمكن ولن تكون على جدول المحادثات، لأنها جزء لا يتجزأ من روسيا»، مضيفاً: «كل الملفات الأخرى يمكن التوافق عليها ومناقشتها وإيجاد نقاط مشتركة» في شأنها. وتابع أن «الإرادة السياسية كانت موجودة والتفاهم يتنامى»، على رغم «اختلاف» موسكو وواشنطن في شأن ملفات «عدة». وكان ترامب رفض استبعاد قبوله ضمّ روسيا القرم، عندما يلتقي بوتين، ما أثار مخاوف قبل قمة الحلف الأطلسي في بروكسيل في 11 الشهر الجاري. لكن مستشار الأمن القومي الأميركي بولتون أعلن أنه ناقش مع الرئيس الروسي خلال لقائهما في موسكو الأسبوع الماضي، ضمّ موسكو القرم، وزاد: «كان بوتين واضحاً في هذا الصدد، وكان ردي أن علينا الاتفاق على الاختلاف في شأن أوكرانيا. هذا ليس موقف الولايات المتحدة». وفي الإطار ذاته، اجتمع وفد من الكونغرس مع مسؤولين روس في سان بطرسبورغ. وأعرب حاكم المدينة جورجي بولتاشينكو عن أمله بعلاقات وطيدة بين البلدين، وزاد: «نتطلّع إلى المستقبل بتفاؤل ومستعدون للتعاون على كل الجبهات». كما دعا رئيس الوفد الأميركي ريتشارد شيلبي، وهو سيناتور جمهوري، إلى حوار بين الجانبين. من جهة ثانية حاول مايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق لترامب، أن ينأى عن الرئيس الأميركي، بقوله إنه يضع الآن «الأسرة والدولة أولاً»، بعدما ذكر سابقاً أنه سيفعل أي شيء لحماية الرئيس.
مشاركة :