قالت الشرطة في بويز بولاية إيداهو الأمريكية، يوم الاثنين، إن طفلة في الثالثة من عمرها، كانت بين تسعةأشخاص، تعرضوا للطعن خلال مطلع الأسبوع في مجمع سكني يضم العديد من اللاجئين، لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروحها.وتم طعن الطفلة خلال حفل عيد ميلادها، حسبما قال ضابط شرطة من بويز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر البريد الإلكتروني. وكانت الطفلة وخمسة أطفال آخرين تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 عاما من بين تسعة أشخاص طعنوا مساء السبت. وقالت الشرطة إن جميع الضحايا من سورية وإثيوبيا والعراق. وتم القبض على تيمي كينر (30 عاما) بعد محاولته الفرار من المكان.واتهم الرجل، وهو من كاليفورنيا، يوم الأحد بتسع تهم تتعلق بـ "الاعتداء البدني الشديد"، وست تهم بإلحاق إصابة بطفل. وأضاف ممثلو الادعاء يوم الاثنين تهمة القتل بعد وفاة الطفلة (3 سنوات)، حسبما أفادت صحيفة "إيداهو ستيتسمان". وقالت الشرطة إن كينر ليس لاجئًا. ولم تكشف عن هوية الطفلة التي لقيت حتفها. وقالت الصحيفة إن سبع من الضحايا ما زالوا في المستشفى والكثير منهم مصابون بجروح خطيرة.وليس لدى المحققين أدلة تثبت أن الهجوم كان جريمة كراهية، لكنهم لم يستبعدوا هذه الإمكانية مع استمرار التحقيق، حسبما قالت الشرطة لـ(د.ب.أ). وقالت الشرطة يوم الأحد إن كينر كان يقيم مع شخص يعيش في مجمع سكني يقصده أشخاص منخفضو الدخل، لكن ذلك الشخص طلب منه يوم الجمعة والجيران الآخرون المغادرة بسبب مخاوف بشأن سلوكه. وبعد مغادرته، قالت الشرطة إنه عاد إلى المجمع السكني يوم السبت وبدأ فيمهاجمة الأطفال أثناء حفل في الهواء الطلق.
مشاركة :