نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من الأخبار والتقارير وتفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: 3 يوليو يوم استثنائى فى تاريخ مصر..الجامعة العربة تكرم الشيخ محمد بن راشد..مصر مركز عالمي لصناعة النقل..بعد فضائح كأس العالم..اتحاد الكرة تحت حصار الجهات الرقابية..دعوة العالم المسيحي للحج إلى مصر..مفاوضات درعا تحقق تقدما وسط انقسام بين فصائل المعارضة..«أردوغان» عدو العربية. 3 يوليو يوم استثنائى فى تاريخ مصر 3 يوليو / تموز يوم استثنائى فى تاريخ مصر، ففى هذا اليوم من عام 2013 تم إنهاء حكم الإخوان لمصر وتمت الإطاحة بمحمد مرسى بعد عام من الفشل فى إدارة البلاد، وتهديد أمن واستقرار الوطن، وسعى الإخوان للسيطرة على مفاصل الدولة والاستحواذ على كل شيء، والعمل على إقصاء وتهميش كل أبناء الوطن.فى هذا اليوم أعلنت القوات المسلحة مع القوى السياسية خارطة المستقبل لإنقاذ مصر بعد اجتماع دعت إليه وحضرته القوى السياسية من مختلف الاتجاهات لبحث تداعيات رفض محمد مرسى الاستجابة لمطالب الشعب المصرى الذى خرج فى 30 يونيو للمطالبة بإسقاط الإخوان ورحيل مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. مصر مركز عالمي لصناعة النقل وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير شبكات النقل لتحويل مصر إلي مركز عالمي لصناعة النقل واللوجيستيات، واستكمال دراسة الخطة الاستراتيجية لتطوير شبكة لوجستيات النقل في مصر باشتراك مختلف الجهات، لتشمل القطر المصري بأكمله بما فيه من سواحل ومجاري مائية وطرق، مع وضع خطة تنفيذية دقيقة تحتوي علي زمن محدد للتنفيذ. بعد فضائح كأس العالم ..اتحاد الكرة تحت حصار الجهات الرقابية في تطور جديد للأحداث. طرقت الجهات الرقابية المختلفة أبواب اتحاد الكرة لبحث ودراسة ومتابعة العديد من الملفات المالية والإدارية الخاصة بالاتحاد، ويتعلق بعضها بسياسة الجبلاية في فترة إعداد المنتخب الوطني وما تبعها، وحقيقة الاتهامات الموجهة إلي مجلس الإدارة وبعض لجانه في روسيا وما قبلها، وما تعلق بعملية توزيع التذاكر والصرف علي ملفات المنتخب المختلفة من سفر وإقامة. دعوة العالم المسيحي للحج إلى مصر قال سفير الفاتيكان في مصر، برونو موزارو : إن مصر أرض مباركة وباركها الله ولابد أن يكون لها حج مقدس مثل مدينة القدس لأن العائلة المقدسة زارتها في أكثر من 25 موقعاً في مصر.. مشيداً باهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار العائلة المقدسة..وأعرب البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية بابا الإسكندرية، عن سعادته بالوعي الكبير برحلة العائلة المقدسة في مصر، حيث تحتفل الكنيسة المصرية منذ القرن الأول الميلادي في اليوم الأول من شهر يونيو/ حزيران كل عام بدخول العائلة المقدسة لمصر وهذه الرحلة فخر للمصريين جميعاً وبركة عظيمة لمصر. الجامعة العربة تكرم الشيخ محمد بن راشد تنظم جامعة الدول العربية احتفالية، غدا الأربعاء، بمقر الأمانة العامة بالقاهرة لتكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي، وذلك تقديراً لدوره الرائد في مجال التنمية الإنسانية، سواء في الإمارات أو علي المستوي العربي..ومن المقرر أن يقوم أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال الاحتفالية، بمنح الشيخ محمد بن راشد «درع الجامعة للريادة في العمل التنموي»، حيث يتسلم نيابةً عنه محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شئون مجلس الوزراء لدولة الإمارات. مفاوضات «درعا» تحقق تقدما وسط انقسام بين فصائل المعارضة كشف المرصد السورى لحقوق الإنسان أن المفاوضات بين الروس وممثلى بلدات الريف الشرقى لدرعا حققت تقدما، عبر موافقة ممثلى بلدتى بصرى الشام والجيزة على الاتفاق الروسى.ويقضى الاتفاق بتسليم المعارضة للسلاح الثقيل والمتوسط والإبقاء على السلاح الخفيف، ورفع علم سوريا فوق المؤسسات والمراكز الحكومية وإعادة تفعيلها. وأضاف المرصد إن دمشق أصبحت تسيطر على ٥٨% من محافظة درعا منذ بدء اتفاقيات المصالحة.. وفى سياق متصل، أكد المرصد أن فصائل المعارضة فى درعا منقسمة على بعضها، حيث هناك فصائل وافقت على المقترحات الروسية، فيما رفضت فصائل أخرى، وعلى رأسها «جبهة النصرة»، البنود الروسية للاتفاق حول درعا. «أردوغان» عدو العربية في خطوة جديدة تثبت عداء تركيا لكل ما هو عربي أقدمت بلدية إسينيورت في مدينة إسطنبول علي إزالة لافتات المحلات التجارية العربية تطبيقا لقانون ينص علي أن تكون ما تصل نسبته إلي 75% من الكلمات علي أي لافتة مكتوبة باللغة التركية وبأحرف لاتينية..يذكر أن بلدية «إسينيورت» ليست الوحيدة التي قررت إزالة اللافتات العربية حيث سبق لبلدية «هاتاي» جنوب البلاد أن أصدرت أمرا بإزالة لافتات المحلات المكتوبة بالعربية في الولاية أواخر شهر مايو/ آيار الماضي، كما سارت علي ذات الطريق بلدتيا مرسين وأضنة. 3 يوليو وفي مقالات الرأي يصحيفة الأهرام، كتب د. أسامة الغزالي حرب، تحت نفس العنوان: حدثت فى مثل هذا اليوم (3 يوليو)، من خمسة أعوام ، تداعيات سريعة لايزال الغالبية العظمى من المصريين يتذكرونها، فهى لم تدخل بعد فى عداد التاريخ. إن بعض ما يلفت النظر بشأن 3 يوليو 2013 هو ما درجت كثير من المصادر الغربية (خاصة تلك المتعاطفة مع الإخوان) هو وصفه بالانقلاب، لأنه وضع الأساس لترتيب الأوضاع فى مصر بعد إسقاط حكمهم القصير والفشل. وكلمة انقلاب بالطبع مكروهة لأسباب مفهومة..ولكن، هل ماحدث فى 3 يوليو كان انقلابا؟ أى انقلاب هذا الذى شاركت فى صنعه جميع القوى السياسية والاجتماعية فى مصر والتى تحلق ممثلوها حول قائد الجيش فى ذلك الوقت الفريق عبد الفتاح السيسى وهو يلقى بيانه الشهير مساء 3 يوليو؟ ماذا تضمن هذا البيان «الانقلابى»; كما يقولون؟ تضمن ما سمى خريطة طريق.. فماذا كانت نقاطها؟.. كانت: تشكيل حكومة كفاءات وطنية، ولجنة لمراجعة التعديلات الدستورية، ومناشدة المحكمة الدستورية إقرار قانون الانتخابات، تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، ووضع ميثاق شرف إعلامى..إلخز وأضاف: عقب البيان قام كل من شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب والبابا تواضروس الثانى بإلقاء بيانين، أعقبهما بيان أيضا للدكتور محمد البرادعى ممثلا للمعارضة المصرية. وعقب ذلك، أوقفت وسائل الإعلام الإخوانية والموالية لها. وفى اليوم التالى أدى المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة رئيسا مؤقتا للجمهورية فى حين احتجزت قيادات الإخوان بمن فيهم د. محمد مرسى. هل تسمى تلك الخطوات بأنها «انقلاب»..؟ لا، هى امتداد للثورة المصرية التى أسقطت حكم مبارك فى مرحلتها الأولى قبل أن تسقط حكم الإخوان فى مرحلتها الثانية. ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يسخر من ارتفاع الأسعار مع تدني دخل المواطن
مشاركة :