الرئيس الإيراني يزور سويسرا والنمسا لحشد الدعم للاتفاق النووي

  • 7/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين جولة أوروبية تشمل سويسرا والنمسا، لإجراء محادثات حول مستقبل الملف النووي الإيراني، خاصة بعد انسحاب واشنطن منه. ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إلى أن زيارة روحاني إلى أوروبا "من شأنها أن تقدم حلولا وتصورات أكثر دقة بشأن التعاون بين إيران والدول الأوروبية". استهل الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين من سويسرا جولة أوروبية تقوده إلى النمسا، في مهمة وصفت "بالهامة للغاية" بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى. وقال روحاني في مطار مهر آباد في العاصمة الإيرانية، بحسب صور نقلها التلفزيون الرسمي، إن الجولة ستكون "مناسبة للبحث في مستقبل الاتفاق". وللبلدين أهمية استراتيجية بالنسبة للجمهورية الإسلامية، إذ تولت النمسا الأحد الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي التي تستمر ستة أشهر، في حين تمثل سويسرا المصالح الأمريكية في إيران لأن العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران مقطوعة. كما أن فيينا مقر للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب مدى التزام طهران بالاتفاق. وكان في استقبال روحاني والوفد الكبير المرافق الرئيس السويسري آلان بيرسيه وحرس الشرف بعد وصولهم إلى زوريخ. ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف محادثات مع مسؤولين سويسريين في العاصمة برن. وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية "إسنا"، نوه المتحدث باسم وزارة الخارجة الإيرانية بهرام قاسمي إلى أن زيارة روحاني إلى أوروبا "مهمة للغاية"، و"من شأنها أن تقدم حلولا وتصورات أكثر دقة بشأن التعاون بين إيران والدول الأوروبية". وتأتي الزيارة بعد نحو شهرين من انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل أحادي من الاتفاق في خطوة أثارت حفيظة باقي الدول الموقعة -الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا- والتي واصلت دعم الاتفاق إلى جانب الاتحاد الأوروبي. وكان تم التفاوض على أجزاء كبيرة من الاتفاق التاريخي في سويسرا قبل أن يتم التوقيع عليه في فيينا في تموز/يوليو 2015 التي سيتوجه إليها روحاني الأربعاء. مذكرات تفاهم اقتصادية بين إيران والنمسا وسيتم التركيز كذلك على الجانب المالي في فيينا حيث من المنتظر أن يوقع الرئيس على مذكرات تفاهم تتعلق بالتعاون الاقتصادي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام نمسوية. وأكد المستشار النمسوي سيباستيان كورتز أنه سيناقش بصراحة مع روحاني دور إيران في الشرق الأوسط حيث تنفي الأخيرة الاتهامات بتقويض الاستقرار. وقال كورتز لوكالة الأنباء النمسوية إنه سيحاول إيجاد "كلمات واضحة" لمناقشة وضع حقوق الإنسان في إيران. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 03/07/2018

مشاركة :