عقدت وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وبمشاركة هيئة الأرصاد الجوية ووزارة الموارد المائية الإجتماع الأول للجنة متابعة بروتوكول الخريطة التفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية على مصر.واستعرض الاجتماع نتائج الأعمال الأولية فى المرحلة الأولى والتى تستهدف دراسة تأثير تغير المناخ على منطقة دلتا نهر النيل بإستخدام النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية.يأتي ذلك فى إطار دمج إجراءات التكيف اللازمة لمواجهة أخطار تغير المناخ ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية بشكل مستدام وتجنب مخاطر الكوارث ومنها الامطارالرعدية والعواصف الترابية والسيول وإرتفاع سطح البحر وتآكل الشواطئ. واوضحت البيئة، فى بيانا لها، انه قد تم خلال الاجتماع الإتفاق على ضرورة أن تخدم الخريطة التفاعلية لتغير المناخ الاحتياجات المختلفة من تسهيل إعداد التقارير الوطنية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وخدمة الباحثين والأكاديميين، بالإضافة إلى تسهيل مهمة متخذي القرار في القطاعات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخطيط طويل المدى لتجنب تأثيرات التغيرات المناخية والحد من أخطارها، والتكيف مع تأثيراتها وزيادة المرونة.ومن جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة تسعى من خلال البروتوكول إلى تنفيذ تلك الخريطة التفاعلية لتساعد متخذي القرار على التعرف على المناطق المهددة بمخاطر التغيرات المناخية على مستوى جمهورية مصر العربية استعدادًا لإتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع التغيرات المناخية، وتحديد الفرص المتاحة التي تساهم في تحقيق خطة التنمية في الدولة من خلال اتخاذ التدابير اللازمة في القطاعات التنموية المختلفة والعمل على اقتناص أية فرص تمويلية متاحة للتكيف والتخفيف ونقل التكنولوجيات من الجهات الدولية.جدير بالذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة وإدارة المساحة التابعة للهيئة الهندسية بوزارة الدفاع، بشأن تنفيذ خريطة تفاعلية لمخاطر وتهديدات التغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية وذلك بالتعاون مع معهد التغيرات المناخية بوزارة الموارد المائية والرى والهيئة العامة للارصاد الجوية وعدد من الجهات المعنية
مشاركة :