لجنة التراث العالمي تحث الیمن على وقف أنشطة سلبية في أرخبیل سقطرى للحفاظ على الطبيعة

  • 7/4/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مشورة الاتحاد الدولي لصون الطبیعة (IUCN ) حثت لجنة التراث العالمي الیمن على وقف أي نشاط قد یؤثر سلبا على الحیاة البریة والمناظر الطبیعیة الفریدة في موقع التراث العالمي أرخبیل سقطرى.كما طلبت اللجنة من الدولة الطرف بتیسیر إیفاد بعثة مشتركة للاتحاد الدولي لصون الطبیعة والیونیسكو إلى الموقع لتقییم الآثار الناجمة عن التطورات غیر الحكومیة والتصدیر غیر المستدام للثروة السمكیة وإدخال الانواع غیر الأصیلة إلى الجزیرة.فإذا وجدت البعثة أن الموقع معرض لخطر فقدان قیمھ الطبیعیة الاستثنائیة، بما فیھا النباتات والحیوانات التي لا توجد في أي مكان آخر على ھذا الكوكب، فیمكن اعتبار الموقع في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في العام المقبل.يقول بیتر شادي، مستشار التراث العالمي التابع للاتحاد الدولي لصون الطبیعة: "إن أرخبیل سقطرى یواجھ قائمة طویلة منالتحدیات التي تھدد ھذه الطبیعة البكر والأنواع الأیقونیة في الموقع، فضلا عن حیاة المجتمعات المحلیة التي تعتمد علیھا، "إنالاتحاد الدولي لصون الطبیعة على استعداد للعمل بالشراكة مع السلطات والجھات المعنیة المختلفة على الأرض للتصدي لھذهالتھدیدات على وجھ السرعة والمساعدة في تشكیل مستقبل یوازن بین الصون والتنمیة داخل الموقع."غالبا ما توصف أرخبیل سقطرى بأنھا "المكان الأكثر غرابة على الأرض" أو " جزر غلاباغوس للمحیط الھندي"، تمیز ھذه الجزیرة التنوع الأحیائي الاستثنائي على الیابسة والبحر، مثال أشجار دم الأخوین التي یھددھا نظام بیئي ھش تضاعفت ھشاشته بسبب الآثار التراكمیة الناجمة عن إعصارین في عام 2015 والأنشطة الضارة بالبیئة التي منذ ذلك بشكل أوسع من ذلك الحین.تبعا للمعلومات التي تم تدراسھا من قبل الاتحاد الدولي لصون الطبیعة مع مركز التراث العالمي- الیونیسكو حول التنمیة غیر المسیطر علیھا مثل المنتجعات الترفیھة التي تدمر الحیود المرجانیة والشواطئ التي تعشش فیھا السلاحف، ومصنع تصدیرالاسماك الذي تم إعادة فتحه لتسھیل عملیات تصدیر الأسماك والتي تضع عملیات الصید التقلیدیة تحت الضغوط من أجل جعل عملیات صید الأسماك مجدیة للمحلیین.إن النظام البیئي في الأرخبیل تعرض للخلل من قبل الأنواع الغریبةأیضا ، وھو العامل الأساسي الذي یھدد جمیع مواقع التراث العالمي الطبیعي تبعا لتقییم النظرة الاستشرافیة للاتحاد الدولي لصون الطبیعة وھو تقییم مستقل، إن ھذه الأنواع الدخیلة قد دخلت الأرخبیل من خلال نقلات الشحن غیر الخاضعة للتفتیش ونباتات الزینة الغریبة التي تم زراعتھا على جوانب الطرق.بسبب بعدھا الجغرافي لم یكن للصراع الأھلي الأثر على سقطرى حتى الآن وھو الذي یؤثر على أجزاء أخرى من الیمن، ومع ذلك، قد زاد الأمر من عزلتھا بشكل متزاید بسبب صعوبة الوصول إلیه وخاصة بعد أن دمر الإعصاران القرى والطرق والأشجار ومرافق الكھرباء والماء في عام 2015 ،كما تسبب إعصار میكانو عام 2018 المزید من الأضرار والخسائر بالأرواح.

مشاركة :