رغم مخاوفها من تعريض المؤسسات الأمريكية فى الخارج للخطر، لا تزال وزارة الخارجية الأمريكية تبحث إدراج الحرس الثورى الإيرانى على قائمة المنظمات الإرهابية. ونقلت قناة «سى إن إن» عن مسئولين أمريكيين قولهم، أمس، إن مناقشة هذا الأمر مستمرة منذ عدة أشهر، إلا أن الأطراف المشاركة فيها لم تتوصل إلى توافق بهذا الشأن حتى الآن. وقالت القناة إن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو يعد أحد أهم أنصار اتخاذ هذا القرار، على الرغم من مخاوف البعض فى إدارة الرئيس ترامب من اعتبار الحرس الثورى الإيرانى منظمة إرهابية يعرض المؤسسات الأمريكية فى الخارج وموظفوها للخطر. ومن جهته، اعتبر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، هذه الخطوة قد تعرض سلامة العسكريين الأمريكيين فى الخارج للخطر. وأوضحت القناة أن إدراج الحرس الثورى الإيرانى فى قائمة المنظمات الإرهابية سيتيح لواشنطن تجميد ممتلكاته فى المصارف الأمريكية، ووضع قيود على دخول الإيرانيين إلى الأراضى الأمريكية، وفرض عقوبات جديدة ضد إيران.
مشاركة :