قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمصريين بالخارج إن يوم الثالث من يوليو من عام ٢٠١٣ يظل يوما فارقا في تاريخ مصر، حيث كان إيذانا بنهاية محاولة اختطاف الوطن التي رَقبَها عن وعي وإدراك الشعب المصري فانتفض دفاعا عن وطنه، وخرج في الشوارع والميادين لتشهد مصر أكبر مظاهرة في التاريخ حيث قدرت أعداد المتظاهرين بأربعة وثلاثين مليونا في ظاهرة تاريخية لشعب قرر استعادة وطنه، كما كان بيان الثالث من يوليو إيذانا ببزوغ فجر عصر جديد، يسعى المصريون فيه لإقامة دولة عصرية تليق بشعب عظيم.وأضاف العبيدي فى بيان له أنه لا يمكن أن يمر يوم الثالث من يوليو دونما أن تستدعي ذاكرتنا تلك المشاهد التي حفرت في أعماقنا، وفي مقدمتها ذلك المشهد الذي يلقي فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد ثورتنا المجيدة ذلك البيان ومن حوله ممثلين عن كل مؤسسات الدولة والقوى الوطنية مباركين ذلك البيان وممتنين تلك الخطوة، ومقدرين بالعرفان ذلك الموقف البطولي لجيش مصر وقيادته متمثلة في الفريق أول - آنذاك - عبد الفتاح السيسي.
مشاركة :