الدوحة ـ  الراية : أعلن برنامج الدرب للتقطير التابع للخطوط الجوية القطرية عن انضمام 47 طالباً إلى برنامج التدريب الصيفي لعام 2018، واستقبل برنامج الدرب الطلاب على دفعتين، حيث أقيمت الجلسة التعريفية الأولى في 20 مايو الماضي، فيما أقيمت الجلسة التعريفية الثانية في فندق أوريكس روتانا في 24 يونيو الماضي. ولدى انضمامهم إلى الخطوط الجوية القطرية، أظهر طلّاب برنامج التدريب الصيفي التزاماً كبيراً بالامتياز وبذل كل جهد ممكن لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم. ويشمل البرنامج، الذي تم إطلاقه في عام 2012، تعريف الطلاب ببيئة العمل في الخطوط القطرية، وتمكينهم من اكتساب خبرات جديدة وشحذ مهاراتهم مما يساعدهم على النجاح في وظائفهم المستقبلية بعد إتمام دراستهم وتخرّجهم. وقالت السيدة نبيلة فخري، نائب أول الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الخطوط الجوية القطرية: « تتيح الناقلة الوطنية بيئة عمل عالمية لجميع موظفيها، لتساعدهم على تدشين مسار مهني ناجح لهم في الشركة وتطوير مهاراتهم على المستوى الشخصي. ويقدم برنامج الدرب للتقطير فرصة فريدة من نوعها للطلاب لكي يصبحوا سفراء للناقلة القطرية ولدولة قطر. ولدى إكمالهم للبرنامج، لا شك بأن الطلاب سوف يكون لديهم المعرفة والخبرات اللازمة لضمان مستقبل مهني مميز، مما يساعدهم على تطوير أنفسهم وتطوير بلادهم». وأضافت: «يسرّني امتلاك جميع الطلاب الذين انضموا لبرنامج التدريب الصيفي الطموح والقدرة على التعلّم والتطوّر في وظائفهم، ونتطلع قدماً إلى مشاهدتهم يكتشفون شغفهم من خلال العديد من الفرص المتاحة في الخطوط القطرية». وسوف يدشّن الطلّاب عملية تطوير مهاراتهم في برنامج التدريب الصيفي بأربعة أيام من التدريب لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم المكتبية مثل كتابة البريد الإلكتروني والمهارات المؤثرة في التقديم ومهارات استخدام مايكروسوفت إكسل، وذلك بهدف تحضيرهم لبيئة العمل الفعلية. وبعد إتمامهم للتدريب، سوف ينضم كل طالب إلى مدرب أداء لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من التدريب في الخطوط الجوية القطرية. وسوف يحظى المتدربون هذا العام بالفرصة لشحذ مهاراتهم في مختلف أقسام الخطوط القطرية، بما في ذلك الأقسام التجارية والمالية وتكنولوجيات المعلومات والموارد البشرية والشؤون الجوية والمؤسسية والقانونية والتقنية، بالإضافة إلى إمكانية التدرّب ضمن أقسام القطرية للشحن الجوي التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية. ولدى إتمام الطلّاب للبرنامج نهاية هذا الصيف، سوف يستعرضون المهارات الجديدة التي اكتسبوها في إدارة وتخطيط الأعمال وإنجاز العديد من المهام في أوقات محددة وأسلوب التعامل مع زملاء العمل، والتنظيم والإدارة. ويتم احتساب دورة التدريب الصيفي ضمن الساعات الجامعية المعتمدة في عدد من الجامعات المحلية والدولية. وحالياً، هناك تسع جامعات تحتسب الدورات والبرامج التي تنظمها الخطوط الجوية ضمن الساعات الدراسية المعتمدة، وهي: جامعة فيرجينيا كومنويلث، وجامعة نورث ويسترن، وجامعة قطر، وجامعة ستيندن، وجامعة كولورادو «الولايات المتحدة»، وجامعة ولاية أريزونا «الولايات المتحدة»، وجامعة يوتاه «الولايات المتحدة»، وجامعة هيدرزفيلد «المملكة المتحدة»، وجامعة ليدز بيكيت «المملكة المتحدة». وأعلنت الخطوط القطرية في وقت سابق من العام الجاري عن إضافة العديد من الوجهات الجديدة إلى شبكة وجهاتها العالمية، بما في ذلك الإعلان عن أن القطرية ستصبح أول شركة طيران خليجية تسيّر رحلات مباشرة إلى لوكسمبورج. كما أعلنت القطرية تدشين رحلاتها إلى كل من: تالين في أستونيا، وفاليتا في مالطا، ولنكاوي في ماليزيا، ودا نانغ في فيتنام.   بحضور شخصيات نادي أوريكس للأطفال الناقلة الوطنية تحتفل برعاية مونديال روسيا   الدوحة ـ  الراية : احتفلت الخطوط القطرية برعايتها لبطولة كأس العالم روسيا باستضافة احتفال خاص للرسم على الوجوه في مدرسة «رويال غرامر، جيلفورد» في الدوحة الأسبوع الماضي. وأظهر طلاب المدرسة روح الفريق التي يتمتعون بها من خلال اختيار أعلام فرقهم المفضلة ورسمها على وجوههم من قبل عدد من الرسامين المتمرسين. كما شهد الاحتفال ظهوراً خاصاً لشخصيات نادي أوريكس للأطفال أوري وأورا وأصدقائهم الجمل كامل والصقر فايز وثعلب الصحراء فرح، حيث حازت مشاركتهم على سرور وإعجاب الأطفال. وقالت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية: «يسرّ الخطوط القطرية الاحتفال برعاية بطولة كأس العالم روسيا مع المسافرين الصغار من دولة قطر، حيث حظي الأطفال بالفرصة لعيش أجواء كأس العالم. نسعى دائماً جاهدين من أجل التفاعل مع الأطفال الذين نعدّهم ليصبحوا قادة المستقبل، ونحثهم دائماً على اعتبار الرياضة كوسيلة لتوحيد الشعوب من مختلف أنحاء العالم». وقال السيد أليستاير داونز، مدير مدرسة رويال غرامر، جيلفورد: ساهمت هذه الزيارة في نشر أجواء من المرح بين الأطفال، بالإضافة إلى إلهامهم وجعلهم أكثر إلماماً بالسفر عندما يصعدون على متن رحلات الخطوط القطرية في المستقبل».