ديك تشيني: تقرير الكونغرس معيب وأساليب تحقيقات CIA كانت بعلم بوش ويمكن أن أكررها فيسك في الإندبندنت: المعذبون يخشون غضبنا لا غضب العرب 12-11-2014 08:41 AM بي بي سي(ضوء):زالت قضية تعذيب المعتقلين المتهمين بالإرهاب التي كشف عنها تقرير نشر مؤخرا تتفاعل، فمعظم الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس نشرت مادة ما متعلقة بالموضوع. في زاوية الرأي في صحيفة الإندبندنت كتب روبرت فيسك مقالا بعنوان يجب أن يخشى القائمون على التعذيب سخطنا لا سخط العالم العربي. لقد اقترفوا ذلك باسمنا. يفتتح فيسك مقاله بالقول كانوا يريدون لذلك أن يبقى سرا، ويريدون الحماية لجلاوزة الشر الذين أشرفوا على مراكز التعذيب التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية (السي آي إيه) باسمنا، بل يريدون لهم أن يحظوا بالإشادة نظير حفاظهم على سلامة حضارتنا. ويتابع فيسك ساخرا كانت أكاذيبهم في سبيل الحرية، لذلك لنتوقف عن الحديث عن مسلمين يقفون على أقدام مكسورة وأفواههم تزبد بعد 82 دورة من عمليات الإيهام بالغرق . ويقول فيسك إن أقطاب نظام الرئيس السابق جورج بوش الذين أحرجهم التقرير لا بد سيقدمون تبريرات شبيهة بالذرائع التي قدموها قبل غزو العراق عن أسلحة الدمار الشامل والصلة بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة. ويسخر فيسك من إعلان الحكومات خوفها من غضب العرب أو اعمال انتقامية وإغلاقها بعض السفارات هنا وهناك، فيقول إن العرب والمسلمين كانوا غاضبين طول سنين، فهم ضحايا عمليات التعذيب هذه، وقد عرفوا بعمليات التعذيب قبل نشر هذا التقرير بفترة طويلة. إذن هم لا يخافون حقيقة من غضب العرب بل من خجلنا من ما اقترفوه باسمنا لدرجة قد تجعلنا نعتبرهم مجرمي حرب. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل CNN)-- من ناحيته وصف نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي حول تكتيكات الاستجواب في عهد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بأنه معيب ويمثل قطعة من العمل الرهيب. وقال بأن التقرير مليء بالحماقة وذلك في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بثتها مساء الأربعاء. نائب الرئيس الجمهوري شدد على أن تكتيكات وكالة الاستخبارات المركزية ، التي قال التقرير إنها تضمنت الإعدام الوهمي، والضرب، والإماهة والتغذية الشرجية، والحرمان من النوم، والكثير أيضاً، قد ساعدت الولايات المتحدة في القبض على الأوباش الذي قتلوا 3000 شخص أمريكي في 11 سبتمبر. وأضاف إنها عملت في الحقيقة على انتاج معلومات استخبارية ضرورية لتحقيق النجاح في تجنيب البلاد مزيداً من الهجمات. وسئل ديك تشيني تحديدا عن عمليات الإماهة الشرجية التي ذكرها التقرير، فقال بأنه لا يعلم بهذا الأمر ولا يمكنه الحديث فيه، وأضاف بأنه في الواقع لم يقرأ التقرير، الذي يتكون من 6000 صفحة لم تنشر، وإنما تم نشر ملخصات مطولة له الثلاثاء، بحسب تشيني، الذي قال بأنه شاهد جزءا منه، وأنه قرأ الملخصات. وعلى عكس ما ذكر التقرير بأن بوش لم يعلم عن جهود وكالة الاستخبارات المركزي، قال تشيني بأن الرئيس كان منخرطا في النقاشات حول تكتيكات الاستجواب، حتى أن بوش أشار إلى تلك النقاشات في الكتاب الذي أصدره بعد مغادرته للبيت الأبيض. وقال بأن بوش لم يندم بشأن تلك التكتيكات التي استخدمت بعد هجمات القاعدة في الحادي عشر من سبتمبر وأعتقد أن ما كانت تقتضيه الحاجة قد تم عمله، وأن ذلك العمل كان مبررا تماما، ويمكن أن أقوم به مجددا بحسب ما قال تشيني. 0 | 0 | 2
مشاركة :