ملف أجانب «الإمارات» على مشارف الحسم

  • 7/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بات ملف اللاعبين الأجانب الأربعة لفريق الإمارات الأول لكرة القدم، على مشارف الحسم خلال الأيام القليلة المقبلة، وبانتظار وصول التونسي جلال القادري المدرب الجديد للصقور الخضر في ظل تقليص القائمة الحالية للاعبين المعروضين إلى 6 لاعبين فقط. وتلقت إدارة نادي الإمارات خلال الفترة الماضية عشرات «السير الذاتية» لعدد كبير من اللاعبين ومن مختلف الجنسيات، قبل أن تقوم بتقليص تلك القائمة إلى 10 أسماء فقط، ثم إلى 6، مع حسم شبه تام مع اثنين من اللاعبين باتجاه التوقيع الرسمي معهما قريبا، أحدهم مثل منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018 لمدة 27 دقيقة، وظهر بصورة فنية مطمئنة. عدم تدخل وأتاحت إدارة النادي أمام الجهازين الإداري والفني الجديدين للصقور، فرصة الاطلاع ومناقشة الأسماء الأربعة المتوقع التوقيع معها خلال الأيام القليلة المقبلة في إجراء أرادت من خلاله الإدارة تجسيد حقيقة عدم تدخلها الكامل في هذا الملف الهام في مسيرة الصقور خلال الموسم الجديد. ظروف طارئة وحالت ظروف طارئة خارجة عن إرادة إدارة نادي الإمارات دون وصول التونسي جلال القادري المدرب الجديد للصقور، وجهازه الفني المساعد كما «كان» مقررا أول من أمس، وعلى أمل أن يصل خلال الأيام القليلة المقبلة لقيادة فريقه الأخضر اعتبارا من 14 الجاري بفترة التجمع الداخلي تمهيدا للسفر إلى صربيا 27 يوليو للدخول في معسكر خارجي يتواصل لثلاثة أسابيع استعدادا للموسم المقبل. رأي صريح وقبل قيادته تدريبات الصقور 14 الجاري، ينتظر القادري ملف الرباعي الأجنبي، والذي يتطلب منه إبداء الرأي الصريح والمشاركة الفاعلة مع إدارة النادي والمشرف العام على الفريق الأخضر في تحديد الأسماء الأكثر جدوى وفائدة لمسيرة فريق الإمارات خلال بطولات الموسم الجديد. الانفراد بالقرار وفي هذا الصدد، جدد محمد إسماعيل العوضي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، التأكيد على أن إدارته لم ولن تنفرد بقرار التعاقدات مع اللاعبين الأجانب تحديدا، معللا ذلك بأهمية رأي المدرب والمشرف العام في هذا الملف الحساس، منوها إلى أن إدارته تلقت طوال الأسابيع الماضية عددا كبيرا من «السير الذاتية» للاعبين، ونجحت في تقليص القائمة إلى العدد المستحق للمناقشة وتبادل الرأي مع المدرب القادري والمشرف الجديد للفريق الأخضر. الثلاثي المحلي وشدد نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، أن تكون إدارة نادي الإمارات «متفردة» في قراراتها، خصوصا ما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم، منوها بأن الإدارة تحب التشاور وترحب به مع المختصين والمخلصين من أبناء النادي، مشددا على أنه لا يجوز التفرد بقرارات تهم المصلحة العامة لنادي الإمارات باعتباره ملكا لجميع أبناء رأس الخيمة.، على أن رأي المدرب الجديد والمشرف العام الجديدين، حاسم لمسيرة الصقور في مختلف الجوانب، وفي مقدمتها ما يتعلق بملف الرباعي الأجنبي، مشيراً إلى أن إقدام إدارة النادي على التعاقد مع الثلاثي المحلي المؤلف من مروان الخديم واحمد جوهر وسبيل غازي جاء نتيجة عدم التعاقد مع مدرب جديد، وتأخر تسمية مشرف جديد، ما دفع الإدارة إلى حتمية التحرك باتجاه إبرام عقود مع اللاعبين الثلاثة في حينه، ملمحا إلى أن الإدارة لديها رأي صريح بقائمة اللاعبين الأجانب، ومنهم لاعبان مهمان، مشيرا إلى أن القرار النهائي بشأن الرباعي الأجنبي سوف يتخذ بقناعة كل الأطراف المحددة في النادي. مصلحة نفى محمد العوضي أن تكون إدارة النادي «متفردة» في قراراتها، خصوصا ما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم، منوها بأن الإدارة تحب التشاور وترحب به مع المختصين والمخلصين من أبناء النادي، مشددا على أنه لا يجوز التفرد بقرارات تهم المصلحة العامة للنادي باعتباره ملكا لجميع أبناء رأس الخيمة. 5 أسباب ترجح تميز الظفرة في الموسم الجديد رفع الظفرة شعار الحصول على المركز الخامس في النسخة المقبلة من دوري المحترفين، بجانب المنافسة القوية للتتويج بأحد لقبي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أو كأس الخليج العربي، وترجح 5 أسباب نجاح فرسان الظفرة في تحقيق الأهداف التي رسمتها إدارة النادي مبكرا، في الوقت الذي تجري فيه الترتيبات حاليا لانطلاقة الإعداد يوم 10 يوليو الجاري بعد وصول المدرب الصربي رازوفيتش في الخامس من الشهر الجاري لبدء مهمته التدريبية. 1 من أبرز الأسباب التي تميز كفة الظفرة وتمنحه أفضلية مبكرة، نجاحه في ملف التعاقدات مع الرباعي الأجنبي بقيادة الأوروغوياني ميليسي لاعب وسط الهلال السعودي السابق الذي حصل النادي على توقيعه بعد منافسة قوية مع عدد من الأندية، والمغربي أمين عطوشي، والجناح البرتغالي هيلدر جوديس، والمهاجم البرازيلي ديحو رودريجوس، والذين أنهى النادي التعاقد معهم مبكرا بعد التدقيق في الاختيار من بين مجموعة كبيرة من الخيارات، ليكون الاعتماد عليهم كبيرا في قيادة الفريق للانتصارات قياسا بالدور المؤثر والبارز الذي يلعبه الأجانب باستمرار في نجاح فرق دوري الخليج العربي وتفوقها. 2على مستوى العناصر الوطنية كسب النادي مجموعة من أصحاب المواهب العالية وأسماء معروفة بقيادة خالد باوزير وسهيل المنصوري من الوحدة، إلى جانب اللاعب الشاب بدر العطاس من الجزيرة إضافة إلى حميد سالمين من الفجيرة وجميعهم من العناصر صغيرة السن، الأمر الذي شجع الإدارة على التعاقد معهم لموسمين وثلاثة مواسم، ويرفع التعاقد معهم المنافسة بين اللاعبين لاقتحام التشكيلة الأساسية ما يساهم في تطور مستوى الفريق. 3من المؤشرات الإيجابية التي تنبئ بتقدم الظفرة في منافسات الموسم الجديد، نجاحه أيضا في التعاقد مع المدرب الصربي رازوفيتش مدرب الفيصلي السابق، الذي حصل على لقب أفضل مدرب في الدوري السعودي خلال الموسم الأخير، حيث يتمتع رازوفيتش بسمعة تدريبية طيبة، وقدرة على تطوير الفرق ليكون احد عناصر النجاح المهمة التي استعد بها الظفرة لخوض غمار الموسم الجديد. خاصة أنه ظل متابعا للدوري الإماراتي في الموسم الماضي على البعد. 4أيضا تمثل التجربة الصعبة التي مر بها الفريق في الموسم الأخير درساً مهماً استفاد منه نادي الظفرة، بعد أن ظل مهددا بأداء ملحق الهبوط نتيجة حلوله المتأخر في جدول الترتيب، لكنه تمكن من تجاوز تلك الفترة بصعوبة بالغة، وهنالك اتفاق بين الإدارة واللاعبين على الاستفادة من الأخطاء السابقة مع دفعة كبيرة من الحماس والإصرار لعدم تكرار تلك الأخطاء والبدء في حصد النقاط مبكرا باللعب القوي والجاد والتركيز جيدا في كل المواجهات. 5ارتفاع سقف الطموح من جانب إدارة النادي ومطالبة اللاعبين بالحصول على المركز الخامس، يعتبر سببا مهما وعاملا رئيسا من عوامل النجاح المتوقعة لأن هذا الطموح يضع اللاعبين أمام تحدي تحقيق هدف النادي بكل عزيمة وإصرار، وعدم القبول بالنتائج السلبية وبداية الموسم التنافسي بكل قوة لحصد أكبر عدد من النقاط.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :