أكد رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح داوود الشيزاوي على دور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشروعات محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نـشر ثقافة الحوار. وأبدى إعجابه بما شاهده خلال زيارة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والاطلاع عن قرب على تجربته في تعزيز مفاهيم التعايش وتعزيز ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال، معبرا عن تقديره لما حققته المملكة من إنجازات في بناء تعزيز التنوع الثقافي وتعزيز العيش المشترك. ووجه الدعوة -خلال الزيارة الرسمية للمملكة- لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لحضور القمة التي ينظمها المعهد الدولي للتسامح، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باعتباره أحد مؤسسات المجتمع المنوط بها نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، التي تبدأ في 15 نوفمبر المقبل تحت شعار "الاتجاهات الحديثة من أجل مجتمعات متحدة ومتنوعة ومتسامحة". واطلع رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للتسامح على رؤية ورسالة وخطط المركز واستمع لعرضٍ موجز حول مسيرته وأبرز أنشطته وبرامجه، فضلا عن المشروعات التي استحدثها لتتواكب مع رؤية المملكة 2030، تعزيزا لقيم التعايش والتلاحم الوطني ونشر ثقافة الحوار ودعم وترسيخ قيم التسامح والسلام. يذكر أن القمة العالمية للتسامح تعد أول حدث عالمي من نوعه يعالج قضايا التسامح والسلام والتعدد الثقافي بين البشر من خلال الابتكار، وتجمع هذه القمة التي تستمر يومين قادة الحكومات والشخصيات الرئيسة من القطاعين العام والخاص وسفراء السلام وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على أهمية التسامح والسالم والمساواة بين الناس في جميع مناحي الحياة، بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر السياسية والخلفيات الثقافية والدينية. د. الفوزان يهدي الشيزاوي إصدارات مركز الحوار الوطني
مشاركة :