أمير مكة يشكل لجنة لمتابعة ملاحظات «موسم العمرة»

  • 7/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل، بتشكيل لجنة برئاسة نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، وعضوية هيئة تطوير المنطقة وعدد من الجهات ذات العلاقة لمتابعة الملاحظات المرصودة خلال موسم العمرة في شهر رمضان والعمل على حلها مستقبلاً. وأكد الفيصل خلال ترأسه اجتماع لجنة الحج المركزية أمس، بحضور نائبه، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على توفير سُبل الراحة لضيوف الرحمن، مشدداً على ضرورة عمل الجميع على تعزيز الإيجابيات وتلافي الملاحظات المرصودة، مشيداً بنجاح خطط الجهات كافة خلال الموسم. وشاهد أمير مكة خلال الاجتماع عرضاً من وزارة الحج عن عدد المعتمرين خلال الفترة من غرة محرم حتى منتصف شوال الحالي، حيث بلغ عددهم أكثر من 6.7 ملايين معتمر من مختلف دول العالم بزيادة تقدر بنحو 230 ألف معتمر عن ذات الفترة من العام الماضي، فيما قدم نحو 10 آلاف سعودي و295 شركة الخدمات لضيوف الرحمن خلال الموسم. واستعرضت اللجنة نتائج عمليات نقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام خلال شهر رمضان لعام 1439هـ، حيث تمّ نقل 40 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام بواسطة النقل الترددي بزيادة 10 في المئة عن العام الماضي، فيما استوعبت المواقف على مداخل مكة المكرمة أكثر من 2.5 مليون مركبة، مع تأمين 2000 حافلة لنقل المصلين والمعتمرين. واطّلعت لجنة الحج المركزية على جهود الجهات الأعضاء خلال شهر رمضان، إذ عملت الشؤون الصحية في المنطقة على تشغيل مستشفى الحرم لاستقبال الحالات الطارئة من الحرم وساحاته، مع تشغيل مركزي صحي الهجلة والسليمانية على مدار الساعة، إضافة إلى دعم المستشفيات والمراكز الصحية في مكة المكرمة ببعض التعاقدات الموسمية لبعض التخصصات الطبية لمواجهة الضغط، وأخيراً دعم المنطقة المركزية بعدد من الفرق الطبية الميدانية المتحركة عالية التجهيز . وأسهمت هيئة الهلال الاحمر السعودي في الخطة بتشغيل عدد من العنايات الطبية على الطرق المؤدية للحرم المكي، كما سلّمت مواقع ثابته في محطة (باب علي) عبارة عن خيمتين مكيفة بعد التنسيق مع المسؤولين الميدانيين في الإمارة، علاوة عل التنسيق مع إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة لتحديد مواقع إضافية كإخلاء طبي في الليالي الأخيرة من شهر رمضان. ونفّذ الدفاع المدني الدفاع الخطة التفصيلية لحالات الطوارئ لشهر رمضان إلى جانب العمل التطوعي ومراقبة محطات النقل بهدف التخفيف على المنطقة المركزية. بدورها، وضعت رئاسة شؤون الحرمين أجهزة استبانات إلكترونية هدفت إلى أخذ أراء قاصدي المسجد الحرام عن الخدمات المقدمة لهم ووضعها بعين الاعتبار، كما فعلت ودشنت تطبيق الحرمين الشريفين ومنصة إنجاز، إضافة إلى تخصيص توسعة الملك فهد للمعتكفين وتوفير شاشات تعريفية تحوي ارشادات تخص الاعتكاف. وعملت شركة المياه الوطنية على تحسن جداول الضخ مقارنة بالعام الماضي إلى جانب تركيب أنظمة لمراقبة الضغوط في الشبكة المحيطة بالمنطقة المركزية والمسجد الحرام والبدء في تشغيل مركز التحكم بالعمليات التشغيلية بوحدة أعمال مكة المكرمة . ووفرت شركة الكهرباء فرقاً للاستجابة السريعة مزودة بدراجات نارية إضافة لتوفير الطاقة الكهربائية خلال الموسم. من جهتها، عملت أمانة العاصمة المقدسة على تصنيف مطابخ الإعاشة بالتنسيق مع المكاتب الهندسية أدى إلى القدرة على توزيع المجهود الميداني وتوقع أي أخطار قد تنتج من بعض المطابخ ومحاولة تجنبها قبل وقوعها، كما نفذت برنامج الربط الإلكتروني مع وزارة الحج والعمرة لتحديد القدرة الاستيعابية للمطابخ في إمكانية توفير خدمة الإعاشة للمعتمرين، إضافة إلى تنفيذ حملات مكثفة قبل الموسم وتكثيف أعمال سحب العينات الغذائية على جميع المنشآت الغذائية والتجارية المتعلقة بالصحة العامة أدى إلى سهولة متابعة المحلات اثناء الموسم، إضافة لتكثيف ورديات النظافة لفترة ما بعد الإفطار وبعد السحور في المنطقة المركزية أدى الى آثار بيئية أكثر ايجابية، وأخيراً تنفيذ خطة توزيع حاويات النظافة والعمالة جاهزة للرفع الفوري خلال العشر الأواخر حول محيط الساحات وطرق المشاة ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المخلفات المتفرقة. وقدّم الأمن العام تقريراً عن الجهود التي تم بذلها خلال شهر رمضان من بينها الاستجابة السريعة لغرفة المراقبة التلفزيونية ومركز القيادة والسيطرة، والاستفادة الكاملة من التوسعة الشمالية ما أسهم في التخفيف عن أروقة المسجد الحرام، إضافة إلى أن إخلاء صحن المطاف وتخصيصه للطائفين أسهم في استيعاب أعداد كبيره من الطائفين وانسيابية حركة الطواف، وأيضاً تخصيص الدور الأول لطواف العربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والاستفادة من ميزان الدور الأول للعربات الكهربائية. وعملت الجهات الأمنية على تخصيص الدائري الأول لخدمة النقل العام، وإعادة توزيع النقل من المواقف الخارجية ما أسهم في تخفيف الضغط على الساحة الجنوبية للحرم، إضافة إلى تطوير بعض المداخل والمخارج في حجوزات المركبات الخارجية.

مشاركة :