اعترف تنظيم "داعش" الإرهابي، بمقتل نجل زعيمه أبو بكر البغدادي في هجوم شنه مع جهاديين آخرين في محافظة حمص بوسط سوريا. ونشرت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم، الثلاثاء، صورة للفتى "حذيفة البدري"، مرتديًا الزي الأفغاني وحاملًا بندقية كلاشينكوف، وأرفقتها ببيان نعي جاء فيه إن "نجل الخليفة" أبو بكر البغدادي "قتل منغمسًا في النصيرية والروس في المحطة الحرارية بولاية حمص". ويطلق التنظيم الإرهابي مصطلح النصيرية على الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري، بشار الأسد. ويعتقد أن زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، الذي أُعلن مقتله مرات عدة، لا يزال على قيد الحياة على الأراضي السورية الحدودية مع العراق، بحسب ما أكد مسؤول عراقي في مطلع مايو المنصرم. وظهر البغدادي مرة واحدة أمام الكاميرا، لدى إعلانه ما أسماه "دولة الخلافة"، لكنه تحدث مرات عديدة عبر تسجيلات صوتية دعا فيها أنصاره إلى "الصبر والثبات" في وجه من أسماهم "الكفار" المتحالفين ضدهم في سوريا والعراق، ويعود آخر خطاب له إلى 28 سبتمبر 2017 قبل أسبوعين من سقوط الرقة، المعقل السابق لتنظيمه في سوريا.