وجَّه القضاء الأمريكي اتهامًا رسميًّا جديدًا إلى المنتج السينمائي الشهير هارفي واينستين، بالاعتداء الجنسي في قضية ثالثة، على خلفية "فعل جنسي قسري" مع امرأة ثالثة. وتعود الحادثة إلى العاشر من يوليو 2006؛ حيث نُسبت إليه 3 تهم تُراوِح العقوبة فيها بين 10 سنوات والسجن مدى الحياة، ولم يُكشَف بعدُ عن هوية الضحية الثالثة. وتضاف هذه القضية إلى حالتين سابقين أحيلتا إلى القضاء؛ حيث أعلن المدعي العام في مانهاتن "سايرس فانس" أن المنتج المتهم رسميًّا في نهاية مايو بجريمة اغتصاب مُفترضَة تعود إلى عام 2013، ومداعبة قسرية يزعم أنها حصلت سنة 2004؛ بات محط اتهام جديد على خلفية "فعل جنسي قسري" مع امرأة ثالثة حدث في العاشر من يوليو 2006، وفقًا للفرنسية. وأضاف المدعي العام أن هذا الملّف هو ثمرة "جرأة لا مثيل لها لنساء خرجن عن صمتهن"، داعيًا أي ضحية أخرى محتملة من ضحايا المنتج الهوليوودي النافذ إلى التقدُّم إليه. وكان واينستين البالغ من العمر 66 عامًا، قد ردّ التهم الموجهة إليه في أواخر مايو. ولقد أحدثت فضيحة المنتج الهوليوودي هارفي واينستين -الذي تتهمه أكثر من 100 امرأة مغمورة أو مشهورة، منهن آشلي جاد، وجوينيث بالترو، وسلمى حايك، بالتحرش والاغتصاب والاعتداء الجنسي- هزّة قوية في قطاع السينما الأمريكية، تردد صداها في مجالات شتى، من الرياضة إلى السياسة مرورًا بالإعلام.
مشاركة :