كشفت دراسة أجرتها كلية لندن للاقتصاد، ونقلتها صحيفة «ديلي ميل» أن الفوز بركلات الترجيح في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في روسيا يكون عادة من نصيب المنتخب الذي يبدأ بتسديد الركلات. وأكد الدكتور إجناسيو بالاسيو هويرتا، الذي قام بتحليل ألف تسديدة ترجيحية محترفة في مسابقات كأس العالم والأندية الأوروبية، أن المنتخبات التي تبدأ بتسديد الركلات في البطولات الدولية، لها فرصة أكبر بالفوز بنسبة 20 %. ومن المحتمل أن يعود ذلك إلى أن التسديدة الثانية تضع اللاعبين تحت ضغط أكبر، مما يجعلهم أكثر عرضة لإضاعة ركلة الترجيح، وفقا للدراسة. تفوق وجد إجناسيو أن احتمال فوز المنتخبات التي تسدد ضربات الترجيح أولا يبلغ 60%، في حين أن فرص فوز الفرق التي تسدد لاحقا تصل إلى 40 %. ضغوط في دراسة سابقة، سلطت المقابلات التي أجريت مع أكثر من 200 مدرب كرة قدم، الضوء على أن الحصول على المركز الثاني لتسديد ضربات الترجيح يضع ضغوطا إضافية على لاعبي كرة القدم، مع انخفاض معدلات النجاح. وعندما يتعلق الأمر بطريقة ركل الكرة، تشير الأبحاث إلى أن الكرات العالية هي الأصعب بالنسبة لحارس المرمى، حيث بلغت نسبة نجاحها 79 % مقارنة بنسبة 72 % للضربات الأرضية المنخفضة. اختلاف بسيط توضح البيانات أن هناك اختلافا بسيطا في معدلات النجاح بين التسديدات التي تستهدف الجهة اليمنى أو اليسرى أو وسط المرمى. يذكر أن منتخب إنجلترا لديه أسوأ سجل في ركلات الجزاء مقارنة بأي فريق آخر يشارك في مونديال روسيا 2018، حيث حقق نسبة نجاح بلغت 66 % فقط. وكانت ألمانيا، التي غادرت البطولة العالمية، الأفضل بنسبة 86 %. تجدر الإشارة إلى أن ركلات الترجيح حسمت 26 مباراة منذ تطبيقها في مونديال 1982.