ينتظر أن تواجه نحو 160 شركة أوروبية عاملة في إيران #عقوبات_أميركية قاسية في حال استمرار تعاونها في تنفيذ مشاريع استثمارية مختلفة في البلاد. يأتي ذلك في اقتراب فرض الولايات المتحدة عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعامل مع إيران، التي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ"المكان المختلف" عن العالم. ووفقا لتقرير إحصائي صادر عن #الاتحاد_الأوروبي ، فإن الـ 160 شركة تمثل 17 دولة أوروبية، حيث تعمل 38 شركة فرنسية في إيران، وألمانيا 35 وإيطاليا 21 وبريطانيا 16 وسويسرا 8 شركات وإسبانيا 7 شركات وكل من الدنمارك والنرويج وتشيكيا 6 شركات، وهولندا 5 والسويد 4 وكل من النمسا وفنلندا شركتان بينما لدى مقدونيا وبولندا ورومانيا وقبرص شركة واحدة فقط تعمل على أرض إيران، بحسب ما ورد في "الاقتصادية". وتقول وسائل إعلام غربية إن بعض الشركات اختارت ترك السوق الإيرانية امتثالا لتحذيرات الولايات المتحدة ولتجنب مواجهة العقوبات، خاصة على الصعيد الآسيوي، حيث توجد شركات هندسية يابانية وكورية جنوبية أعلنت رسميا الابتعاد عن إيران اقتصاديا. بل وصلت إلى مرحلة أنها رفضت إبرام صفقات لاستيراد النفط من طهران، وذلك قبل التصريحات القوية التي أطلقها الرئيس ترمب أمس الأول، إلا أن البعض الآخر لم يقرر بعد ما يجب القيام به، وربما ينتظر الاتحاد الأوروبي لإيجاد طريقة لتجاوز قيود واشنطن. وسارعت الشركات الأوروبية في التفاوض مع جهات إيرانية عقب توقيع الاتفاق النووي، فعلى الصعيد الفرنسي مثلا فقد أبرمت أيرباص اتفاقية بقيمة 25 مليار دولار مع إيران لشراء 118 طائرة جديدة، ستصل الوحدات الأولى هذا العام والأخيرة في عام 2022. صفقات بالملايين أما شركة بيجو سترروين فلديها صفقة بقيمة 430 مليون دولار مع شركة إيران كودرو لإنتاج 200 ألف سيارة في العام هناك، كما وقعت شركة رينو اتفاقية بقيمة 660 مليون يورو مع إيران لزيادة طاقتها الإنتاجية من 200 ألف سيارة إلى 350 ألف سيارة. في حين أبرمت شركة توتال اتفاقية أو صفقة لاستيراد النفط الخام، إلى جانب صفقة أخرى بمليارات الدولارات لتوسيع تطوير حقل غاز جنوب إيران، وهو أحد أكبر الحقول في العالم، وهذه الاتفاقية هي أول صفقة رئيسة للنفط والغاز بين شركة غربية وإيران منذ إزالة العقوبات في كانون الثاني/يناير 2016. أما على صعيد الشركات الألمانية العاملة في إيران فقد وقعت شركة دايملر اتفاقية مبدئية مع شركة إيران خودرو، أكبر شركة لصناعة السيارات في البلاد. وكانت دايملر تعتقد أنها تستطيع بيع ما يصل إلى 40 ألف شاحنة في العام. كما تعمل شركة فولكسفاجن مع شركة سيارات محلية لبيع سياراتها في إيران. بينما وقعت شركة سيمنز مذكرة تفاهم مع إيران لإجراء محادثات حول تحسين البنية التحتية في قطاع السكك الحديدية. ووقعت شركة Wintershall التابعة لشركة BASF مذكرة تفاهم مع شركة النفط الوطنية الإيرانية NIOC) ) لتنفيذ دراسات حول أربعة حقول نفطية في غرب إيران. الشركات الإيطالية وعلى صعيد الشركات الإيطالية فقد وقعت شركة سايبم، وهي شركة تابعة لشركة النفط والغاز الإيطالية العملاقة "إيني"، مذكرة تفاهم مع شركة النفط والغاز الإيرانية يمكن أن تصل قيمتها من أربعة إلى خمسة مليارات دولار. وأبرمت شركة دانييلي اتفاقا بقيمة 6 مليارات دولار لتوريد الآلات الثقيلة. كما كانت تتطلع شركة فيات-كرايسلر إلى الانضمام إلى سوق السيارات الإيراني. وكانت تطمح شركة فيروفي ديلو ستاتو انتزاع عقد لوضع خطوط السكك الحديدية عالية السرعة في #إيران ، وهي صفقة يتوقع أن تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات يورو. وأبرمت شركة Enel صفقة مع شركة تصدير الغاز الإيرانية الوطنية للتعاون في مجال الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال والبنية التحتية ذات الصلة. كما تستطيع إيني الآن استيراد النفط من إيران. ومن جانب الشركات البريطانية أجرت شركة النفط الوطنية الإيرانية أيضا محادثات مع شركة شل التي مقرها في المملكة المتحدة "لتوريد النفط من إيران إلى مصافي شركة شل في جنوب إفريقيا. كما أجرت إيران أيضا محادثات مع شركة البترول البريطانية. ومن أبرز الشركات الأوروبية التي تعمل في إيران #أيرباص ، وشركة البترول البريطانية، ودايملر، ودانييلي، واينل، وايني، وفيات كرايسلر، وشركة ميرسك، ونوفو نورديسك، وبيجو سيتروين، ورينو، وشركة سايبم، وشل، وسيمنز، وفولكسفاجن.
مشاركة :