أجرى وزراء في المملكة المتحدة، "بروفة" بشأن الترتيبات التي ستحدث حال وفاة الملكة إليزابيث الثانية. ووفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية؛ فقد تركز التمرين السري، الذي حمل اسم "القلعة دوف"، على اليوم الذي يلي وفاة الملكة إليزابيث، وإدلاء رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، وقتها بتصريحات رسمية. وخلال الاجتماع؛ ناقش الحاضرون خطة لوفاة الملكة، المعروفة باسم "جسر لندن"، والذي سبق أن نوقش في الماضي، إلا أن أحدث تمرين تم على نطاق "غير مسبوق"، وفقًا للصحيفة. وركز التمرين على خطط أيام الحداد الـ 10 التي ستلي الحدث، وسيترتب عليه تولي نجلها ولي العهد، الأمير تشارلز مقاليد الحكم. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخزانة، ديفيد ليدينغتون، ترأس اجتماعًا مفصلًا، الخميس 28 يونيو المنصرم، حضره وزير الداخلية ساجد جاويد، وزعيم مجلس العموم أندريا لوسياس، تم التأكيد فيه على أنه عند وفاة الملكة، ستكون تيريزا ماي هي أول العالمين بالخبر؛ وذلك عندما تتلقى اتصالًا هاتفيًّا من السكرتير الخاص للملكة بها، لكي يعلمها بعبارة رمزية هي "لقد سقط جسر لندن". وليس من المعتقد أن توقيت إجراء تمرين "القلعة دوف" هو استجابة لأي مخاوف صحية محددة بشأن الملكة إليزابيث.