حسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء. وبذلك يكون اللقاء هو الثاني لنتنياهو وبوتين خلال شهرين بعد لقائهما في التاسع من مايو/أيار الماضي، في ذكرى انتصار الحلفاء على القوات النازية في الحرب العالمية الثانية. وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن اللقاء غالباً ما سيتمحور حول الوضع في سوريا. وتأتي زيارة نتنياهو إلى موسكو في ظل الحديث عن تعزيز إيران نفوذها في سوريا، واقتراب قوات النظام السوري من المناطق الجنوبية بدعم عسكري روسي، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث استفزازات أو احتكاك مع إسرائيل. وأمس الثلاثاء، قال نتنياهو إن "بين إسرائيل وسوريا اتفاقاً لفصل القوات جرى توقيعه عام 1974، وهذا هو الأساس الذي يجب أن يبقى قائماً على الحدود". وأضاف نتنياهو "سنلتزم به (بالاتفاق) بدقة، وعلينا أن نجعل الآخرين كلهم يقومون بالمثل". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.