ذكر تقرير إخباري أمس أن المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف سيستمر في منصبه رغم صدمة الإخفاق في مونديال روسيا بعد الخروج من الدور الأول.وقالت صحيفة «بيلد» الألمانية إن لوف قرر بعد التفكير لأيام الاستمرار في المنصب.وكان لوف قد تولى تدريب المانشافات قبل 12 عاما وقاده لإنجازات على رأسها التتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.كذلك توج المنتخب الألماني تحت قيادته بلقب كأس القارات 2017 بروسيا، ووصل إلى الدور قبل النهائي على الأقل في جميع البطولات الأربع الكبرى التي خاضها خلال هذه الفترة.ومن المفترض أن يستمر العقد الحالي للوف حتى عام 2022، وتتمثل مهمته المقبلة في استعادة توازن الفريق قبل المشاركة في النسخة الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا، والتي يستهل مشواره فيها بلقاء نظيره الفرنسي في سبتمبر المقبل.وبعدها يخوض المنتخب الألماني منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي تقام نهائياتها في 12 دولة منها ألمانيا، قبل أن يخوض بعدها التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2022 بقطر.وكان مجلس إدارة الاتحاد الألماني قد أعلن اتفاقه بالإجماع على تجديد الثقة في لوف، وذلك خلال اجتماع أجري عبر الهاتف الجمعة الماضي.وقال الاتحاد «لم يكن هناك رأي آخر سوى تجديد الثقة».وكان لوف قد تمهل في حسم مستقبله بعد الخروج الصادم للمنتخب الألماني من الدور الأول بالمونديال الروسي، حيث طلب بعض الوقت للتفكير، وقد ذكر تقرير بيلد أنه حسم قراره خلال أقل من أسبوع.ومن المفترض أن يعقد مسؤولو الاتحاد الألماني اجتماعا مع لوف خلال الأسبوع الحالي لإعلان القرار بشأن مستقبله.وكان استطلاع رأي أجراه معهد «سيفي» لقياس مؤشرات الرأي، قد أفاد بأن 55 % من الألمان المشاركين في الاستطلاع يريدون استقالة لوف.
مشاركة :