بدء الترشح لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها السابعة

  • 12/11/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه إمكان الترشح للجائزة لدورتها السابعة (2016) عبر موقع الجائزة على شبكة الإنترنت (www.psipw.org) وذلك حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) 2015. وتحظى الجائزة بحضور دولي واسع، متجاوزة فيه جغرافيتها المحيطة، وناقلة من خلال رسالتها وأهدافها حقيقة ما يواجهه العالم من خطورة في ملف المياه والمشكلات المترتبة على ندرتها، وهو ما جعلها مقصداً لكل الأكاديميين والخبراء الدوليين العاملين في هذا المجال، لتكون نافذة يعرضون من خلالها أبحاثهم ورؤاهم وأفكارهم وأطروحاتهم العلمية والسياسية تجاه واحد من أخطر الملفات التي تواجه البشرية في دول العالم كافة. هذه الحقيقة عكسها مؤسس الجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله- بقوله: «إن هذه الجائزة بكل دلالاتها الخيرة تعكس الصورة المشرقة للمملكة العربية السعودية، وجهودها المتواصلة وإسهاماتها البناءة في الحضارة الإنسانية. ولا شك في أن تكريم العلماء المبدعين بهذه الجائزة فيه إقرار بجهودهم وإنجازاتهم المميزة التي سيقدمونها في سبيل المحافظة على هذه الثروة، سواءً كان في مجال ترشيد استعمال المياه أو في مجال حمايتها من التلوث وتحسين جودتها، وغيرها من المجالات الأخرى. وهذا التكريم أيضاً حافز لشحذ الهمم للعطاء بأقصى الطاقات وتطوير وسائل البحث بكل الإمكانات». التاريخ الحاسم في مواجهة أزمة المياه يعد تاريخ 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2002 تاريخاً حاسماً في تحويل أزمات المياه في المنطقة العربية والعالم، من أطروحات وقرارات وسياسات مبعثرة بين الدول كافة، إلى بوتقة يلتقي خلالها كل الباحثين عن حل حقيقي لأزمة المياه في العالم. ففي هذا التاريخ أعلن الأمير سلطان بن عبدالعزيز- يرحمه الله- بدء الدعوة للترشح لنيل جائزة دولية باسم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه. ويترأس مجلسها الأمير خالد بن سلطان، ويضم المجلس عدداً من العلماء الدوليين. ويقع مكتب الأمانة العامة للجائزة في معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود. وتمتاز الجائزة بالتركيز على الإبداع العلمي في مجالات المياه كافة، هادفة إلى تقدير جهود العلماء والمبدعين ومؤسسات الأبحاث العلمية حول العالم، في مقابل إسهاماتهم في توفير موارد مستدامة للمياه الصالحة للشرب، وإسهاماتهم في التخفيف من تفاقم المشكلة العالمية للأمن المائي. خمس جوائز كل عامين تمنح الجائزة خمس جوائز كل عامين تغطي مجالات المياه كافة، وتشجع على إجراء الأبحاث العلمية لإيجاد حلول لمختلف التحديات التي تتعلق بالمياه. وتم تخصيص مليون ريال سعودي (ما يعادل 266 ألف دولار أميركي) لجائزة الابتكار، التي يتم منحها للمبتكرين والرواد في مقابل إنجازاتهم العلمية في جميع المجالات المتعلقة بالمياه. بينما تم تخصيص 500 ألف ريال (ما يعادل 133 ألف دولار أميركي) للجوائز المتخصصة في المياه السطحية والمياه الجوفية والموارد البديلة وإدارة الموارد المائية وحمايتها. تُقبل الترشيحات المقدمة للجائزة من لجان دولية تضم علماء مميزين في تخصاصات متنوعة. يبدأ التحكيم لكل فرع من فروعها من لجنة الفحص الأوّلي، تليها لجنة التحكيم وتنتهي بلجنة الاختيار التي تقدم التوصيات النهائية لمجلس الجائزة. أنشطة الجائزة < جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، هي مؤسسة دولية غير ربحية وغير حكومية تمثل مشاركة السعودية في دعم نطاق واسع من الأعمال المبتكرة في مجال المياه على مستوى دولي، ومن أبرز أنشطتها: الجائزة عضو في مجلس المحافظين للمجلس العربي للمياه وتدعم بعضاً من أنشطة المجلس. تتمتع الجائزة بعضوية عدد من المؤسسات العالمية الرائدة ومنها المجلس العالمي للمياه. تتولى الجائزة منصباً استشارياً خاصاً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي تم منحه لها في دورة المجلس في شهر تموز (يوليو) من عام ٢٠١٣. الجائزة عضو مراقب في لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، وتشارك الأمانة العامة للجائزة في الاجتماعات الدورية لهذه اللجنة التي تعقد اجتماعاتها بمدينة فيينا في النمسا مرتين سنوياً. تنظم الجائزة كل ثلاثة أعوام المؤتمر الدولي لاستخدام تقنيات الفضاء في إدارة الموارد المائية بالتعاون مع الأمم المتحدة، وعدد من الوكالات الفضائية، وتم عقد هذا المؤتمر في كل من الرياض وبوينس آيرس والرباط. تنظم الجائزة المؤتمر الدولي للموارد المائية والبيئية الجافة كل عامين وذلك بالتعاون مع جامعة الملك سعود ووزارة المياه والكهرباء، ويتزامن المؤتمر مع حفلة توزيع الجائزة. تقدم الجائزة الدعم المعنوي والمالي لكرسي جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في جامعة الملك سعود، إذ يدعم الكرسي عدداً من الطلاب الخريجين ذوي الجنسيات المختلفة المشاركين في برنامج الأبحاث المختصة في حصد وخزن مياه الأمطار والسيول. ترعى الجائزة عدداً من المؤتمرات والمعارض الدولية وتشارك فيها بتنظيم ورش عمل واجتماعات مع العلماء من أجل تبادل الأفكار والآراء. يعقد مجلس الجائزة اجتماعاته الدورية في مدينة الرياض وفي مدن عربية وأجنبية عدة حول العالم. إن الهدف من هذه الاجتماعات هو تشجيع تبادل الأفكار وفتح فرص تعاون جديدة بين المتخصصين في مجال المياه.

مشاركة :