بقيق: تدشين مركز عمليات مراقبة الحالات الطارئة للجهات الحكومية

  • 12/11/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أجرت شركة «أرامكو السعودية» أمس تمريناً ميدانياً على فرضية حادثة صناعية لأحد خطوط الأنابيب التابعة لها في محافظة بقيق، بمشاركة جهات حكومية، وذلك ضمن سلسلة من برامج التمارين على فرضيات الحوادث الصناعية التي تجريها الشركة في مرافقها الصناعية والخدمية والسكنية. وانطلقت فعاليات التمرين، بإدارة من مركزين لعمليات مراقبة الحالات الطارئة أحدهما داخل الشركة والآخر في محافظة بقيق، وهو المركز الذي أسسته «أرامكو» حديثاً. وتدعم المبادرة جهود تنسيق عمليات الاستجابة للحالات الطارئة بين أرامكو السعودية والجهات الحكومية كالمحافظة والبلدية والشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي والمرور، وغيرها من الجهات الحكومية المعنية. وجهزت «أرامكو» أخيراً مركز عمليات مراقبة الحالات الطارئة الحكومي في مبنى المحافظة وفق أحدث التقنيات ونظم الاتصالات والتجهيزات المكتبية المعمول بها عالمياً، إذ يتم تنسيق الاتصالات بينه وبين مركز عمليات مراقبة الحالات الطارئة في أرامكو السعودية. وقال محافظ بقيق عبداللطيف العبدالقادر، الذي دشّن المركز: «إن أعمال الاستجابة حين وقوع الكوارث وحدوث حالات طارئة في المحافظة تستوجب أعلى مستويات التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية. وهذا ما يقدمه مركز عمليات مراقبة الحالات الطارئة الجديد والأول من نوعه في المحافظة». وأضاف: «سيتم تفعيل هذا المركز في جميع الحالات الطارئة الكبيرة والكوارث، إذ سيجتمع فيه ممثلو الجهات الحكومية لمراقبة وتسيير عمليات الاستجابة والتنسيق فيما بينهم بهدف تسريع وتيرة عمليات الإنقاذ مما سيؤدي في النهاية إلى الحد من الخسائر البشرية والمادية أو تفاديها بالكامل». وأردف: «قامت أرامكو السعودية مشكورة بتأسيس هذا المركز على أعلى المستويات، إذ تمتلك الشركة قاعدة أعمال صناعية واسعة لها في المحافظة، ويعتبر عدد كبير من سكان المحافظة من موظفي الشركة». من جانبه، قال نائب رئيس أرامكو السعودية لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية زهير الحسين: «أسست الشركة هذا المركز الحكومي للارتقاء بمستوى التنسيق المشترك بينها وبين الجهات الحكومية في الحالات الطارئة، إذ تنتشر أعمال الشركة الصناعية ومرافقها الخدمية في مختلف أنحاء محافظة بقيق». وأشار إلى أنه تم تفعيل هذا المركز الجديد وربطه بنظيره في الشركة لتعزيز مستوى الاتصالات والتنسيق بين الشركة وبين مختلف الجهات الحكومية التي ستعمل بموجبه بقيادة المحافظة، إذ ستتطور هذه الخطوة الكثير من قدرات الاستجابة للحالات الطارئة. من جانب آخر، أشار الحسين إلى أن الهدف من هذا التمرين الميداني هو التدريب على هذا النوع من الحوادث، وزيادة استعدادات إدارات الشركة للاستجابة بفاعلية للحالات الطارئة وتقليل العمليات الصناعية التي تتأثر في تلك الحالات. كما يهدف التمرين إلى تمكين إدارات أرامكو السعودية على العمل معاً مع الجهات الحكومية المعنية لتقديم خدمات القيادة والمساندة للسيطرة على تسرب المواد الهيدروكربونية وحرائقها. يذكر أن هذا التمرين تم الإعداد له منذ أشهر، بمشاركة جميع إدارات الشركة، فيما عقدت عدداً من الاجتماعات مع مختلف الجهات الحكومية المعنية في محافظة بقيق لتنسيق العمل المشترك وتفعيل الاستفادة من إمكانات هذا المركز الجديد.

مشاركة :