عمّان 20 شوال 1439 هـ الموافق 04 يوليه 2018 م واس ابدت الأمم المتحدة اليوم، قلقها العميق إزاء أعمال العنف في الجنوب السوري، ما اجبر الأسر على الفرار من ديارها وتسبب بمقتل المدنيين وإلحاق الضرر بالبنية التحتية. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن، ان هذا هو أكبر نزوح للسكان في جنوب سوريا منذ بداية الأزمة، مبيناً ان التقارير الواردة تشير الى أن ما لا يقل عن 270 الف شخص نزحوا من جنوب سوريا بسبب القتال والحملات العسكرية، نصفهم من الأطفال. واضاف في بيان صحافي اليوم ، ان الاحتياجات الفورية للنازحين السوريين بالقرب من الحدود الأردنية تشمل المأوى والماء والغذاء والرعاية الطبية والصرف الصحي، وان الأطفال معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بالجفاف والإسهال. وبين انه بالتنسيق مع الحكومة الأردنية قامت القوافل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة في الأيام القليلة الماضية بنقل المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والصابون واللوازم الصحية ومستلزمات المأوى والإمدادات والمعدات الطبية إلى عشرات الآلاف من السوريين على الحدود الأردنية. ولفت إلى أن الأمم المتحدة أعدت إمدادات تحسباً لمزيد من تصعيد الصراع في جنوب سورية وأرسلت مساعدات إنسانية خلال الشهرين الماضيين، وسمح ذلك للأمم المتحدة بالاستجابة الفورية في بداية النزاع في جنوب سوريا تلبية للاحتياجات العاجلة، كما تم إرسال المزيد من الحصص الغذائية عبر معبر الرمثا قبل أن يعرقل النزاع إرسال القوافل عبر الحدود في أواخر يونيو الماضي. ودعا المسؤول الاممي جميع الأطراف لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية أرواح المدنيين، والسماح بحرية التنقل، وحماية البنية التحتية المدنية، في جميع الأوقات، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مذكراً بأن التأخير في الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة لن يؤدي إلا إلى نتائج كارثية. // انتهى // 15:50ت م 0154 www.spa.gov.sa/1781811
مشاركة :