زار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ملهى ليلي، أسسه أسطورة الموسيقى، فيلا كوتي، في لاجوس، أمس الثلاثاء. وأخذ ماكرون، الذي يختتم زيارة استمرت يومين، لأكبر دولة من حيث تعداد السكان في إفريقيا والاكبر اقتصاداً بها اليوم الاربعاء، استراحة من الجانب الاكثر جدية للسياسة بزيارة النادي غير الشهير . وأعقبت "دبلوماسية الملهى الليلي" مؤتمر صحفياً جاداً مع نظيره النيجيري، محمد بوهاري، تعهدا خلاله بمحاربة الارهاب في غرب إفريقيا. وقال ماكرون، مازحاً، عندما سأله صحفي محلي عن السبب الذي جعله يتوجه إلى النادي "أعرف المكان ولدي بعض الذكريات". وقضى الرئيس الفرنسي (40 عاما)، عدة أشهر في العمل بالسفارة الفرنسية، في نيجيريا، كمتدرب قبل 17 عاماً. والآن عاد ليتولى منصب الرئيس وضحك ماكرون قائلاً: "آمل في ألا أفسد الحفل". ونشر ماكرون اليوم الاربعاء مقطع فيديو لنفسه في النادي بموسيقى إفريقية صاخبة ونساء يرتدين تنانير قصيرة. وقال في تغريدة له على موقع "تويتر" "إنها الطاقة الافريقية، التي اكتشفتها هنا في لاجوس، عندما كان عمري 23 عاماً". وكان ماكرون قد بحث سبل مكافحة الإرهاب مع نظيره النيجيري محمدو بوهاري أمس الثلاثاء، أثناء زيارته للدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وشكر بوهاري ماكرون لالتزام فرنسا بحفظ الأمن، خاصة في منطقة الساحل. وقال ماكرون متحدثا عن الجماعة المتطرفة التي تتخذ من نيجيريا مقرا لها "لقد بحثنا قتالنا الحالي ضد جماعة بوكو حرام". وأضاف ماكرون "لا نزال موجودين في أفريقيا والساحل لمكافحة الإرهاب وسنبقى حسب الحاجة إلينا. علينا زيادة الضغط والعمليات ضد هؤلاء المتطرفين".
مشاركة :