حصل الباحث حامد عبد الرحمن حامد بدر بقسم الإعلام، بكلية الآداب بجامعة المنصورة على درجة الماجستير بتقدير امتياز، في رسالة بعنوان " تأثير الإنترنت على استخدام الشباب الجامعي للتليفزيون في متابعة الحراك السياسي المصري " دراسة ميدانية من فترة 30 يونيو 2012 حتى 30 يونيو 2013، تناول خلالها خصائص ثورة 30 يونيو وفشل إعلام جماعة الإخوان الإرهابية والأسباب العلمية لعزوف الجماهير عنها لأول مرة في دراسة علمية أكاديمية على مستوى جامعات مصر.تضمنت لجنة المناقشة من الدكتورة عايدة السخاوي أستاذ مساعد بقسم الاعلام بجامعة المنصورة، والدكتور عربي عبد العزيز الطوخي أستاذ الإذاعة والتليفزيون وعميد معهد الإسكندرية العالي للإعلام، الدكتور حازم أنور البنا أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بكلية التربية النوعية بالمنصورة.وتناول الباحث خلال الرسالة خصائص ثورة 30 يونيو والتي جاء فيها أهم المليونيات والحركات الاحتجاجية التي شملت فترة الدراسة من 30 يونيو 2012م إلى 30 يونيو 2013 م، حيث أن تلك الفترة حملت معها أخطر ما يمس الأمن القومى المصرى وبرزت تجلياتها في تحكم المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية فى كل قرارات رئيس الجمهورية والتركيز على أخونة الدولة بالإضافة إلى إصدار إعلان دستورى يحصن قرارات رئيس الجمهورية ضد التقاضي والدخول فى العديد من الصراعات مع مؤسسات الدولة الرئيسية مثل المحكمة الدستورية العليا والنيابة العامة والأزهر والإعلام.وقدم الباحث تسلسلا لأهم أحداث الحراك السياسي الواقعة في فترة الدراسة المحصورة بين يومي الثلاثين من يونيو عام 2012، والتي صعد فيها تيار الإخوان الإرهابي بتوليهم حكم البلاد إلى الثلاثين من يونيو عام 2013، والتي دعا قبلها الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتئذ الشعب المصري إلى تفويض لمواجهة الإرهاب وأخطاره.وأضاف الباحث في سالة الماجستير أن ثورة 30 يونيو كانت تنبع عن إرادة شعبية حقيقية تمثلت في عدة خصائص أولا: على المستوى الشعبي و الجماهيرى خرج المصريون بالملايين للشوارع فضلا عن انتشارها خاصة وأنها وصلت إلى جميع المحافظات المصرية ولم تقتصر على القاهرة فقط ، فانتشرت الموجة رأسيًّا، عابرة للطبقات والشرائح الاجتماعية فشملت الريف والبرجوازيات والحضريات وأجزاء من أرستقراطيات المدن الكبرى وقد خرجت فئات متنوعة حيث ضمت الطوائف علي اختلاف أفكارهم ومعتقداتهم إلى الشارع في حراك شعبي غير مسبوق بعد تعثر حكم الإخوان وإثارته السخط لدى قطاعات عريضة ودور مؤسسة الرئاسة السلبي والمستخف حينها باستخفاف بالمعارضين واعتبرهم مجرد ثورة مضادة للفلول أسهم في عدم قدرته على إدارة الأزمة وبدا ذلك في خطاباته التي اكتفى فيها بتوجيه اتهامات. وأضاف الباحث لقد دفع الرد السلبي لمؤسسة الرئاسة على احتجاجات 30 يونيو المؤسسة العسكرية إلى التحرك بإعلانها في بيانها يوم 1 يوليو إمهالها جميع الأطراف 48 ساعة للاستجابة لمطالب المتظاهرين في إطار حمايتها للشرعية الشعبية ثالثا دور المؤسسة العسكرية "الحياديي الذي أكد قناعة لدى المصريين بأن الجيش جيش الشعب ولم ولن يكن يومًا أداه لضربه أو قهره.
مشاركة :