المتحف اليوناني الروماني.. كنوز الحضارة المصرية القديمة

  • 7/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر المتحف اليوناني الروماني من أهم المتاحف التي توثق للمقتنيات التي تعود للعصر البطلمي، وقد تم إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891 وافتتح في 17 أكتوبر 1892، ليحفظ به آثار مدينة الإسكندرية ولكن لعدم استيعاب المتحف لهذا العدد من الآثار في ذلك الوقت.وقررت بلدية الأسكندرية بناء متحف الأسكندرية القائم حاليًا بشارع فؤاد، وقام على تصميم المبنى ديتريش وستيون، ليعرض به الكثير من الآثار التي عُثر عليها في الإسكندرية وما حولها.وتنتمي معظم الآثار به إلى العصر البطلمي والعصر اليوناني الروماني، اللاحق له من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثالث بعد الميلاد تقريبا منذ نشأة الأسكندرية، حيث أفتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني، أحتوى المتحف على حوالي 11 قاعة ونظرا إلى تزايد الاكتشافات زادت عدد قاعاته، حتى وصلت إلى 25 قاعة وكل قاعة تضم مجموعة من الآثار في العصور المختلفة.وتعرض في المتحف أيضا مقتنيات فرعونية أحضرت من القاهرة ومقتنيات مصرية أخرى أحضرت من الفيوم تتمثل في لوحات لموميات ملونه بالفيوم، ومن أهم القطع أيضا رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر ورأس من الرخام للإسكندر الأكبر، ويوجد عناصر معمارية وفخارية معبد التمساح فنون يونانية، بني المتحف على طراز المباني الإغريقية السائد في الإسكندرية القديمة.والجدير بالذكر أنه تم العثور على خبيئة تحتوي على مئات الأواني الفخارية في المتحف اليوناني الروماني بمدينة الاسكندرية، ترجع إلى عصور مختلفة بداية من العصرين اليوناني والروماني ومرورًا بالعصر القبطي وانتهاءً بالعصر الإسلامي، وكان ذلك أثناء أعمال الحفر ضمن المشروع القومي لتطوير وترميم المتحف في المنطقة التي تضُم الحديقة المتحفية الداخلية في المخطط القديم للمتحف، التي يطلق عليها اسم "الباثيو"، وقد توجهت لجنة من منطقة آثار الإسكندرية للمعاينة المبدئية للبيئة وتأمين محتوياتها، حتى يتم توثيقها وحفظها بالشكل اللائق في المخازن المتحفية بالإسكندرية.

مشاركة :