هناك مجموعة من المؤثرين في مواقع التواصل الأجتماعي، منهم من يحمل رسالة سامية تخدم المجتمع ومنهم من يروجون للمنتجات ، ومنهم رغم صغر سنه إلا أنه نال إعجاب الكثير من المتابعين بفكره الواعي وعفويته وبساطة أسلوبه. هنا اتحدث عن ( الطفلة سارة ) طفلة تبلغ من العمر ٨ سنوات من سكان منطقة نجران وهي أخت لعبدالله الذي يصغرها سنن (6 سنوات ) و هو طفل مصاب بإضطراب التوحد. رغم صغر سنها كانت له العون بعد الله في تحسن حالته وتطوير مهارات التواصل والحوار لديه وفي وسط مجموعة من المقاطع الهادفة التي كانت تنشرها عبر قناتها في اليوتيوب مقطع بعنوان ” كيف علمت عبود يسوق السيكل “، وفيه تحدثه بكل عفوية و محبه عن اخيها عبدالله و سردات الخطوات التي تعليم بها قيادة الدراجة، ونصحها للمتابعين بطريقتها الخاصة ” لا تصدمونهم وتوجعونهم بقوة عشان ما يضرهم ” برسالتها العفوية وبساطة أسلوبها لامست قلوب الكثير من المتابعين وكأنها تقول ( الأخت هي الجانب المشرق من الحياة ).
مشاركة :