دشن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمس، مبنى الركاب الجديد (T4) في مطار الكويت الدولي، والذي سيخصص لرحلات شركة الخطوط الجوية الكويتية. وأعلنت وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الدولة للخدمات د. جنان بوشهري، أن الإدارة العامة للطيران المدني تعمل، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، على توفير بعثات دراسية في أهم الجامعات العالمية، لابتعاث الطلبة الكويتيين لدراسة علوم إدارة وتشغيل المطارات. وقالت بوشهري، في كلمتها بحفل افتتاح المبنى، إن «أكثر ما يشعرنا بالفخر هذه السواعد الكويتية القائمة على هذا المشروع، من المهندسين والمهندسات الذين قدموا نموذجاً رائعاً للعنصر الوطني المجتهد في عمله، وإخلاصه لوطنه». من جانبه، أكد رئيس «الطيران المدني» الشيخ سلمان الحمود، أن هذه المشاريع التطويرية ستشكل إضافة جديدة للمطار، وستخفف الضغط عن المبنى الرئيسي الحالي (T1)، وستعطي خدمات إضافية وراحة للمسافرين. ولفت الحمود إلى أن المبنى الجديد (T4) ستقوم على تشغيله شركة عالمية متخصصة في إدارة المطارات، مما سيضيف «خدمات متميزة، وعائداً أفضل للدولة، وسمعة أفضل للقطاع الجوي بالبلاد». بدوره، أعلن رئيس مجلس إدارة «الكويتية» يوسف الجاسم، أن المبنى سيُشغَّل بشكل مبدئي في 8 أغسطس المقبل، على أن يكون تشغيله بشكل كامل نهاية الشهر ذاته، بالتعاون مع «الطيران المدني»، والسلطات الخاصة في وزارة الداخلية، وإدارة الجمارك، ومجموعة «انشن لتشغيل المطارات» وغيرها من الجهات المختصة. وقال الجاسم، إن هذا المبنى (T4) اسمه بيت «الكويتية»، «لأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الشركة التي يُخصَّص لها مبنى، مما سيشعر ركابها بنقلة نوعية في تقديم الخدمات». وأوضح أن (T4) سيجنب الشركة الكثير من العقبات والعوائق التي كانت تواجهها في تقديم الخدمات بالمطار الحالي، من جراء الضغط الشديد، وزيادة عدد الركاب فيه. «T4» في سطور ● طاقته الاستيعابية 4.5 ملايين راكب ● مساحته نحو 225 ألف متر مربع ● يتضمن 14 بوابة للطائرات ● مواقف تتسع لنحو 2450 سيارة