غابت قضية لجين الهذلول عن المشهد الاجتماعي بعد أن تم إسدال الستار عنها بإيقافها على خلفية تجاوزات صريحة للأنظمة وإصرارها على دخول الأراضي السعودية وهي تقود سيارتها، غير أن بعض المغردين تداولوا صورًا لمنشورات تحمل صورًا لجين وميساء العامودي تم إلصاقها في عدة مواقع بهدف إثارة القضية وإعادتها لصدارة المشهد ولم يتم التاكد من المنطقة أو من يقف خلف نشرها في الشوارع. وبحسب موقع عين اليوم أوضحت شخصية اجتماعية بارزة “مؤيدة للقيادة “ أن هذه الخطوة “عقيمة” ولا تخدم القضية وإنما تشعبها، لافتة إلى أن من يتتبع مسار القضية منذ فصلها الأول وحتى إسدال الستار عنها، يكتشف أن الهدف منها ليس مواصلة المطالبة بالسماح للنساء بالقيادة على حد زعمهم، وإنما “التخريب”، مضيفة أن المنشورات التي طبعها البعض لن تسهم في حل القضية، وإنما تعقيدها فالخطوات التي تأتي باجتهادات فردية في قضية تمس شريحة من المجتمع لا تنجح فكل شيء ولابد أن يكون مخطط له ومدروس بشكل جماعي وأن تتم المطالبة بأسلوب راقٍ ومُعلن وليس في الخفاء أو من خلال منشورات يتم إلصاقها في جنح الظلام كاللصوص، فالعبث والتمادي في ذلك لا يخدم القضية.